أخبار لبنان
زوبعة التجديد لليونيفل والتآمر الخارجي
![](https://sadadahie.com/wp-content/uploads/2023/08/يونيفل.jpg)
حركة دبلوماسية مكثفة شهدها المسرح اللبناني تلت زوبعة أممية في مجلس الامن الدولي حيال التجديد لقوات الطوارئ الدولية برؤى اسرائيلية بعد تآمر عربي وتقاعس لبناني وتهديد أمريكي.
وبالتوازي حطّ في بيروت كبير المستشارين الأمريكيين لشؤون الطاقه آموس هوكشتاين حاملا العصا بيد والجزرة بيد أخرى، ومن الاماكن السياحية التي جالها مع السفيرة الامريكية دوروثي شيا توجّه هوكشتاين برسائل متعددة الاتجاهات قابله رئيس مجلس النواب للاعلان عن الاستعداد الكامل للوقوف جنبا الى جنب مع المقاومة للدفاع عن السيادة وعن كل حبة تراب لبنانية.
اما وزير الخارجية الايراني أمير عبد اللهيان فقد أكد في جولته على المسؤولين اللبنانيين على سيادة لبنان وشجب التدخل في شؤونه الداخلية مجددا العروض الايرانية بمساعدة اللبنانيين من البوابة الاقتصادية المفتوحة بلا شروط مسبقة، فماذا حملت السلة الدبلوماسية، وما هي تداعيات القرار من التمديد لليونيفيل بصيغته الحالية؟
وفيما يتعلق التجديد لليونيفيل هذه الزوبعة التي حدثت في مجلس الامن الدولي وحول من يتحمل المسؤولية في تجديد القرار او الابقاء على تجديد القرار الذي اخذ صفة التشدد في السنة الماضية، بغض النظر من كان المسؤول سابقا، وما حدث اليوم اكد د. طارق عبود الباحث في القضايا الدولية ان المسؤول السابق هو مسؤول اليوم، ولم يتغير في الحكومة ولم يتغير وزير الخارجية الا ان هنالك تغيير في مندوبة لبنان في الامم المتحده امل مدللي التي كانت سابقا في لبنان، وهذه السنة تغيرت المندوبة الا انه من الواضح واذا كنا حسني النية، سنقول ان هناك بعض الاستخفاف والاستهتار في موضوع حساس ومفصلي يمس السيادة اللبنانية، وفي منطقة حساسة جدا على المستوى الوطني والاقليمي وعلى المستوى الاستراتيجي.