جدد رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان استنكاره ل”خطف الإمام موسى الصدر في ليبيا”، وقال: “إن كان لنا من كلمة في الذكرى ال45 لإخفاء الصدر عن لبنان، فهو أحد العلماء الذين كانوا مع وحدة لبنان والوحدة الوطنية في هذا البلد”.
أضاف: “في هذه الذكرى ال45، لا يستطيع المؤمن ولا العاقل، إلا أن يستنكر إخفاء هذا الرجل، الذي كان يخطب في المساجد والحسينيات والكنائس، وكان يشكل بمنهجه منهجا وحدويا في ما بين المسلمين سنة وشيعة، ومسلمين ومسيحيين”.
وتابع: “إذا كان على قيد الحياة فيجب على السلطات الليبية أن تعيده إلى لبنان لكي تعود أفضل العلاقات بين البلدين وليكون هذا الأمر دليلا على تعاون هذه السلطات مع الدولة اللبنانية”.
واستنكر “أي عملية خطف لأي إنسان، إلى أي مذهب أو طائفة أو فكر انتمى”، معتبرا أن “الخطف لا ينتمي إلا إلى الفكر الانعزالي والظلامي الذي لا يريد الآخر”، سائلا الله “أن يحفظ هذا البلد وكل العلماء”.