أخبار لبنان

عيسى : أي حل مرتقب تكون خطوته الأولى داخلية والعامل الخارجي مساعدا

اعتبر القيادي في حركة” أمل” عباس عيسى” أن” الحركة  حملت مشروعا وطنيا بحجم وطن ولم تتقوقع في شرانق الطائفية والمذهبية أو المصالح الحزبية الفئوية ،باعتبار أن الفخ الطائفي والمذهبي سقوط للبنان ولسر استمراريته”.

 واعتبر خلال نشاط احتفالي أقامته حركة” أمل “في بلدة عرب الجل ان “طبيعة التركيبة اللبنانية قائمة على التنوع والتعددية الايجابية التفاعلية والمنفتحة على الرأي الآخر فإذا خرجنا كمواطنين من أسر الطوائف الى رحاب الوطنية الجامعة نكون قد عبرنا فعلا عن طبيعة لبنان ورسالته”.

وقال:” إن الامام الصدر في ذروة الحرب الفتنة رفض الإنزواء والإلغاء والعزل واستبدال ظلم بظلم أو إقامة ادارات محلية بديلة لسلطة الدولة بل سعى الى تحصين مشروع الدولة والى عدالة تخيم على الجميع كضمانة لكل المكونات الداخلية ومشى بين الرصاص والمتاريس والتحديات والمخاطر لكي لا توصد الابواب بين  اللبنانيين، ويظل باب الحوار مفتوحا وهذا ما يسعى اليه ويعمل لأجله الرئيس نبيه بري كقائد للمشروع الوطني الذي تجاوز المعازل الطائفية الى الفضاء الوطني العام بعيدا من منطق الحصص والمكاسب الآنية الذي يجعل من الوطن قطعة جبنة للتناتش بدل اعتباره قطعة من السماء وواحة حضارية”.

وختم عيسى من “هنا تشديد الرئيس بري على الحوار واعتباره مدخلا طبيعيا لحل المأزق الرئاسي وفتح باب النقاش بين التوجهات الوطنية للوصول الى مشتركات والبناء عليها لأن أي حل مرتقب تكون خطوته الأولى داخلية وطنية ويكون العامل الخارجي مساعدا ومؤازرا”.

المصدر الوكالة الوطنية للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى