وصلت الدورية البحرية ‘ستة وثمانون’ التابعة للقوات البحرية للجيش الايراني إلى ميناء جاسك في بحر عمان، وسط استقبال حار من قبل القطع البحرية الايرانية.
وقامت هذه الدورية بمهمة خلال عام شملت الإبحار حول الارض.
وقال العقيد ركن بحري فرهاد فتاحي قائد المجموعة القتالية التابعة للبحرية الإيرانية في تصريح خص به قناة العالم:”القوة البحرية للجيش الايراني، انجزت هذه المهمة تنفيذاً لأمر قائد الثورة الاسلامية، فقد طلب منا التواجد في کل محيطات العالم، فقمنا بتوظيف مدمرة دنا لهذه المهمة وهي مدمرة ايرانية الصنع”.
وأکد ان مهمة هذه المدمرة کانت ارسال رسائل صداقة وسلام وأمن من ايران الی کل دول العالم وفي هذا السياق قمنا بتقديم خدمات الانقاذ في عدة اماکن ونقلنا الثقافة الاسلامية الايرانية في کل الموانئ التي رسلت اليها هذه المدمرة”.
وصلت الدوريةُ البحرية ‘ستة وثمانون’ التابعة للقوات البحرية للجيش الايراني إلى ميناء جاسك في بحر عمان، وسط استقبال حارّ من قبل القطع البحرية الايرانية.
وقامت هذه الدورية بمهمة خلال عام شملت الإبحار حول الارض.
وقال العقيد ركن بحري فرهاد فتاحي قائد المجموعة القتالية التابعة للبحرية الإيرانية في تصريح خص به قناة العالم:”القوة البحرية للجيش الايراني، انجزت هذه المهمة تنفيذاً لأمر قائد الثورة الاسلامية، فقد طلب منا التواجد في کل محيطات العالم، فقمنا بتوظيف مدمرة دنا لهذه المهمة وهي مدمرة ايرانية الصنع”.
وأکد ان مهمة هذه المدمرة کانت ارسال رسائل صداقة وسلام وأمن من ايران الی کل دول العالم وفي هذا السياق قمنا بتقديم خدمات الانقاذ في عدة اماکن ونقلنا الثقافة الاسلامية الايرانية في کل الموانئ التي رسلت اليها هذه المدمرة”.
وبدأ هذا الأسطول البحري الذي يضم المدمرة دنا والسفينة اللوجستية مكران مهمته حول العالم في أكتوبر ورسى لأول مرة في ميناء ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وتعتبر مدمرة “دنا” من أكثر المدمرات الايرانية تطوراً اذ يبلغ طولها 94 مترا وعرضها 11 مترا وضمن 4 مدمرات تم تصميمها وصناعتها في ورشة سلاح البحر في الجيش الايراني.
ويمكن لهذه المدمرة التي يبلغ عدد طاقمها 140 شخصا الإبحار بأية نسبة في المياه الدولية، وهي مزودة بأحدث الامكانات والرادارات والاسلحة الايرانية بينها قاذفة قنابل ونظام صاروخي ومدفعية مضادة للجو وصواريخ دفاع جوي بحر جو، اضافة الى منظومات قتالية اخرى وامكانية حمل الطائرات المروحية.