أقدمت أسرة يمنية تقطن بمحافظة ريمة على تعذيب طفلتها البالغة 11 عاما بشكل وحشي، ثم بيعها جارية مقابل 140 دولارا في سابقة غير معهودة.
وكشف حقوقيون يمنيون أن الطفلة علا عبدة ثابت غانم (11 عاما) من مديرية مزهر بمحافظة ريمة غربي البلاد، تعرضت للتعذيب على يد والدها وزوجة أبيها (خالتها)، ثم جرى بيعها جارية لأحد المسنين في المنطقة مقابل 200 ألف ريال أي نحو 140 دولارا. “جرائم تتجاوز حدود الخيال”.. عامل رعاية أطفال متهم بـ1623 اعتداء جنسيا وبحسب ناشطين، فإن الطفلة علا قالت إن خالتها قتلت أختها، أما أخوها فهرب من المنزل، وبعد ذلك أخذ الأب علا إلى عمتها وزوجها اللذين عذباها أيضا ثم جرى بيعها جارية لرجل مسن بالمبلغ المذكور لتعمل على خدمته (خادمة). وكشفت الطفلة، وفق وسائل إعلام محلية وناشطين يمنيين، أن “الرجل وأولاده تناوبوا على تعذيبها، وخوفا من انكشاف الموضوع جرى توقيع عقد زواج بمليون ريال تقاسمها العم والأب بعد تزوير عمر الطفلة إلى 19 عاما”.
وذكر الناشطون أن الأب والخالة والعمة وزوجها قرروا التخلص منها فأبلغوا الرجل المسن وأولاده بقتلها، فرحمتها زوجة الرجل المسن الذي اشتراها وهربتها، مؤكدين أن الطفلة علا الآن في منزل عاقل القرية. ووفقا لتقرير طبي نشره الناشطون عن حالة الطفلة علا فإنه “لا موضع في جسمها غير مصاب”، ما دفعهم لتدشين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإنقاذ الطفلة ومعاقبة المجرمين.