أرسلت أوكرانيا رسالة حادة إلى الكيان الصهيوني مفادها أنه يمنع الإسرائيليين من دخول أراضيها هذا العام وسيتم إنهاء اتفاقية إلغاء التأشيرة قبل أقل من شهر من رأس السنة العبرية”.
وجاءت هذه التهديدات من قبل زيلينسكي، بعد أن قامت الإحتلال الإسرائيلي بترحيل الأوكرانيين من أراضيها.
وأوصل زيلينكسي هذه الرسالة في الإحاطة الأسبوعية لمواطني أوكرانيا، بحسب السفير الأوكراني لدى الكيان الصهيوني، حيث قال فيها:”لقد استمعت إلى تقرير حرس الحدود ووزارة الخارجية والاستخبارات بشأن معاملة مواطنينا، معاملة المهاجرين الموجودين في بلدان أخرى مختلفة، يجب ضمان حقوق المواطنين الأوكرانيين”.
وأوضح سفير أوكرانيا في [إسرائيل] “يفغين كورنيشوك” أن كلمات زيلينسكي موجهة إلى [إسرائيل]،لإن حكومة أوكرانيا لن تتسامح مع إذلال مواطنيها عند دخول[ إسرائيل].
وأضاف،”سنوقف اتفاقيات التنازل عن التأشيرة الثنائية على النحو المنصوص عليه في المادة 7 من الاتفاقية الحكومية الدولية،هذا الخيار مطروح على طاولة حكومتنا،لأن من غير المعقول أن نضطر للخروج عن عاداتنا لاستضافة عشرات الآلاف من الإسرائيليين في أومان كل عام، مع وجود مخاطر أمنية عالية وبجهود لوجستية ضخمة، في حين أن الحكومة الإسرائيلية، من ناحية أخرى، تسيء معاملتنا”.
وتابع “كورنيشوك،”إذا أرادت [إسرائيل] أن يتمكن مواطنوها من القدوم إلى أوكرانيا كسائحين، بمن فيهم الزائرين في أومان، أعتقد أن رئيس الوزراء نتنياهو يجب أن يتدخل شخصيًا في إيجاد حل للوضع الحالي “.
وبحسب بيانات سفارة أوكرانيا، قام الكيان الصهيوني في عام 2022 بترحيل 2705 مواطن أوكراني. في النصف الأول من عام 2023، حيث قامت بترحيل 2037 مواطنا أوكرانيا – تقريبا كما هو الحال في عام 2022 بأكمله.
وينام الأوكرانيون الذين يُمنع دخولهم على الأرض ليلا في المطار ثم يعودون على متن طائرة.
يذكر أن قبل أسابيع قليلة، نُشرت أنباء في كييف مفادها أن أوكرانيا تدرس إلغاء الإعفاء من التأشيرة للمواطنين الإسرائيليين الذين يأتون إلى أراضيها إلى أومان في رأس السنة العبرية وأيضًا “كإجراء متبادل” مع موقف الإحتلال الإسرائيلي من السلطات الأوكرانية.
وخفف الكيان الإسرائيلي الغاصب آنذاك، من شأن كلام زيلينسكي واعتبره “تهديدا عابرا”.