استنكرت بلدية الغبيري وضع “جمعية أخضر بلا حدود” على لائحة الإرهاب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال إن “أخضر بلا حدود” جمعية لبنانية بيئية عاملة على مختلف الأراضي اللبنانية ولها تاريخ طويل بالإنجازات البيئية، مؤكدةً أن هذا القرار هو دليل اضافي لتدخل الولايات المتحدة في الشأن الداخلي اللبناني ضد الجمعيات التي ترفض أن تنضم إلى لائحة الـ NGO الفاسد والممول لخدمة أجندات ضد المصالح الوطنية.
واستغربت بلدية الغبيري صمت الجمعيات البيئية اللبنانية تجاه من يقوم سنويًا بزراعة حوالي مليون شجرة فضلًا عن خدمات الإرشاد الزراعي والبيئي.
واعتبرت أن المطلوب اليوم الدعم من كافة الصادقين في العمل البيئي للوقوف الى جانب من يزرع حتى آخر شبر من التراب اللبناني.
وقالت إننا لا نستغرب صمت “النواب الخضر” والجمعيات التي تدعي الحرص على البيئة ومنها من وقف لمنع انشاء سد بسري قاطعًا المياه عن مليون ونصف مواطن في بيروت وجبل لبنان تحت عنوان المحافظة على الشجر.
وشددت بلدية الغبيري على شراكتها الدائمة مع “جمعية اخضر بلا حدود” دفاعًا عن التصحر الإنساني والاجتماعي والبيئي الذي يحاول العدو وعملاؤه فرضه علينا.