أخبار لبنان

وفد من “مستقلون من أجل لبنان” زار رعد ورحب بالحوار بين “حزب الله” و”الوطني الحر”

زار وفد من لقاء “مستقلون من أجل لبنان” رئيس كلتة “نواب الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، بحضور نواب الكتلة.

وأشار الوفد في بيان، إلى أنه “أكد خلال اللقاء أهمية دور المقاومة في تحرير الأرض وردع العدوان الإسرائيلي وتحقيق الردع الاستراتيجي”، متحدثا عن “ضرورة صون السلم الأهلي والوحدة الوطنية ونبذ اللغة الطائفية ومواجهة الفتن المتنقلة وتغليب المصلحة الوطنية ومنطق الحوار والعقلانية”.

 وأشاد ب”كلمة المطران بولس عبد الساتر في الكحالة التي عبرت عن حكمة الكنيسة في التعاطي مع المحن الوطنية”، مثمنا “تدخل الجيش لوأد الفتنة الطائفية وحماية السلم الأهلي”.

ورأى أن “بعض القيادات الحزبية والشخصيات السياسية ووسائل الإعلام تعاطى بشكل غير مسؤول مع حادثة الكحالة الأليمة وحاول الاستثمار في الدم وفي تزكية الفتنة الطائفية بهدف استخدامها في الصراع الرئاسي”.

وذكر ب”أن المقاومة تستمد شرعيتها من البيانات الوزارية للحكومات المتعاقبة منذ اتفاق الطائف”، وقال: “الأجدى بمعارضي وجودها العمل على انتخاب رئيس للبلاد والجلوس إلى طاولة حوار يترأسها الرئيس العتيد للتوصل إلى تفاهم حول الاستراتيجية الدفاعية”.

ورحب ب”الحوار القائم بين حزب الله والتيار الوطني الحر، وكذلك بين الثنائي الشيعي والمكونات الأساسية الاخرى، لا سيما كتلة اللقاء الديمقراطي وغيرها من الكتل النيابية”، متمنيا “أن يشكل التفاهم مع النائب جبران باسيل حول الرئاسة واللامركزية الادراية والمالية والصندوق الائتماني مدخلا لإجماع سياسي واسع ينعكس إيجابا على انتخاب رئيس للجمهورية”.

ودعا إلى “تحسين شروط وصول الرئيس الى بعبدا وتأمين بيئة احتضان واسعة وطنية وجامعة له تكون رافعة لدوره في الرئاسة، وبالتالي لدور المسيحيين في عملية تجديد النظام السياسي والاقتصادي وتطوير صيغة الوفاق الوطني والعقد الاجتماعي في ما بين جميع اللبنانيين”.

وتحدث عن “أهمية ترميم الطبقة المتوسطة والحفاظ على الدور الرعائي للدولة عبر الاستمرار في تأمين التقديمات الاجتماعية والصحية والتربوية إلى المواطنين وضرورة العمل على استعادة الأموال المنهوبة واعتماد سياسة ضريبية عادلة واسترداد الطاقات العلمية المهاجرة وتحفيز القطاع المصرفي على التوظيف في الانتاج الوطني والصناعات والزراعات التصديرية”.

ورأى أن “الاقتصاد المختلط والشراكة بين القطاعين العام والخاص المغايرين لمنطق الخصخصة وبيع أصول الدولة يساهمان في إطلاق عجلة الاقتصاد وتطوير بنيته التحتية وتأهيل بيئته الاستثمارية ومميزاته التفاضلية”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى