عقدت “الأحزاب اللبنانية” إجتماعها الدوري في مكتب “حزب البعث العربي الاشتراكي” في بعلبك، وصدر عن المجتمعين بيان، توجهوا فيه “بالتعزية الحارة والصادقة لذوي الشهيد أحمد علي قصاص ورفاق دربه في الجهاد والمقاومة، ويباركون لهم حسن الخاتمة بالشهادة الميمونة، ويؤكدون على الوفاء لنهجه الأبي، نهج المقاومة والجهاد والنضال ضد أعداء الأمة وعلى رأسهم أسرائيل وكل الداعمين لها سرا وعلانية“.
ودان المجتمعون “كل تعرض للمقاومة وسلاحها ومن أي جهة أتى، مؤكدين على دعمهم التام للمقاومة لمواجهة كل مؤامرة دنيئة تستهدفها وتخدم أعداء الأمة والوطن والإنسان، كما يؤكد المجتمعون رفضهم للسلوك الميليشياوي الذي طاول قافلة تحمل عتادا للمقاومة عند أحد منعطفات بلدة الكحالة وتعرض أفراد القافلة لهجوم بربري مسلح من ميليشيات طالما عملت على تهديد السلم الأهلي والعيش المشترك“، معتبرين ما جرى “جريمة موصوفة تستدعي تدخل الأجهزة الأمنية والقضائية للقيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها لكشف المتورطين والمحرضين والمستغلين الساعين للفتنة وسوقهم إلى العدالة لينالوا الجزاء العادل“.
وأضاف البيان: “توقف المجتمعون عند الذكرى 17 لعدوان العدو الإسرائيلي على لبنان، فباركوا للمقاومين ولشرفاء لبنان والعرب والمسلمين بانتصار المقاومة المدوي في تلك الحرب العدوانية التي رسخت معادلة السيادة والانتصار، معادلة الشعب والجيش والمقاومة، التي أكدت مقولة أن ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، مشددين على الاستمرار في خط المقاومة وبكل أشكالها المشروعة صونا للبنان وحريته وثرواته وسلامة أبنائه وحتى تحرير كامل الأرض والمقدسات“.