استقبل مسؤول العلاقات الخارجية في تجمع العلماء المسلمين في لبنان سماحة الشيخ ماهر مزهر في مكتبه في بيروت المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي.
وجرى عرض للأحداث التي تعصف بلبنان، دعا خلاله المجتمعون إلى التصدي للفتنة وقطع الطريق أمام أي مسعى يؤدي لتأجيج الفتنة في عين الحلوة وغيرها من المخيمات الفلسطينية، فضلا عن ضرورة حماية الشارع اللبناني من مشاريع الفتنة الخارجية.
معتبرين أن ما حصل في الكحالة مستهجن ومستنكر ومدان بأشد العبارات لأن ما حصل من اعتداء على المقاومة وعديدها وعتادها يمثل اعتداء على السيادة والشرعية اللبنانية.
وعليه أكد مزهر والرفاعي التمسك بالمعادلة الماسيّة الشعب والجيش والمقاومة.
ودعوا المرجعيات الروحية لاتخاذ موقف يحفظ البلد وأهله ويقطع دابر الفتنة، فأي اقتتال يحصل في الداخل اللبناني لن يستفيد منه سوى العدو الصهيوني وعملائه والمتربصون بنا. كما تطرّق المجتمعون إلى ضرورة حماية المجتمع اللبناني من مشاريع التفلّت الأخلاقي والشذوذ الجنسي والتصدي له بكافة الأشكال المتاحة لأنه لن يجلب لمجتمعاتنا ومنطقتنا سوى الدمار الأسري والإنحلال الأخلاقي والتعري من القيم الحميدة والمبادئ السامية التي تنهض بالشعوب.
واختتم اللقاء بتوجيه التحية للأجهزة الأمنية وخصوصا الجيش اللبناني البطل الذي تصدّى بالأمس ويتصدى في كل يوم لكل أشكال العدوان على لبنان الداخلية والخارجية.
