أخبار لبنان

الجيش اللبناني يصدر بياناً بشأن “عين الحلوة”

الجيش اللبناني يعلن وقوع عدّة إصابات في صفوف عسكرييه نتيجة الاشتباكات المستمرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، مُحذّراً من التعرّض لمقرّاته.

أعلن الجيش اللبناني إصابة عدد من العسكريين اللبنانيين إثر تعرّض مراكز ونقاط مراقبة تابعة له لإطلاق نار، مؤكّداً أنّه سيرد على مصادر النيران.

وأصدر الجيش اللبناني، الأحد، بياناً قال فيه إنّه “على أثر وقوع اشتباكات داخل مخيم عين الحلوة – صيدا، سقطت قذيفة في أحد المراكز العسكرية، كما تعرضت مراكز ونقاط مراقبة تابعة للجيش لإطلاق نار، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين بجروح”.

وأضاف الجيش أنّ “قيادة الجيش تحذّر من مغبة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر مهما كانت الأسباب، وتؤكد أن الجيش سيرد على مصادر النيران بالمثل”.

من جهتها، صرّحت الرئاسة الفلسطينية، في بيانٍ نشرته، بأنّ “المجزرة التي استهدفت قائد قوات الأمن الوطني في مخيمات صيدا، وعدداً من رفاقه تجاوز للخطوط الحمر”.

كما شدّدت على أنّ ما جرى هو “عبثٌ في الأمن اللبناني، وأمن المخيم”، وأنّ ذلك يحدث مِن قِبَل “مجموعات إرهابية متطرفة دأبت على زجّ المخيم في أجندات النيل من الاستقرار”.

وأشار بيان الرئاسة إلى أنّ أمن المخيمات خطٌ أحمر، معلناً دعم الرئاسة الفلسطينية لما تقوم به الحكومة اللبنانية من أجل فرض النظام والقانون، بما يشمل المخيمات الفلسطينية.

وأوضح أنّ الرئاسة الفلسطينية ستبقى على تنسيقٍ مع الدولة اللبنانية وأجهزتها الرسمية والأمنية للحفاظ على أمن وسيادة لبنان، وحماية المخيمات الفلسطينية.

وكان مراسل الميادين أفاد باستمرار الاشتباكات في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار.

يأتي ذلك بعد أن توصّلت الفصائل الفلسطينية إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار بين جميع الأطراف في المخيم، اليوم الساعة السادسة مساءً (بالتوقيت المحلي)، وهو الاتفاق الذي جاء بناءً على اجتماعٍ للفصائل في مقر حركة أمل في حارة صيدا.

واندلعت الاشتباكات في المخيّم، بعد عملية اغتيال استهدفت مسؤولاً في إحدى التنظيمات، يدعى “أبو قتادة”، أدّت لإصابته بإطلاق نار مباشر.

واليوم، تجدّدت الاشتباكات في المخيّم، وأسفرت عن مقتل قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا أبو أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه، ليصل عدد قتلى الاشتباكات إلى 6.

قناة الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى