عقد أهالي شهداء وضحايا وجرحى تفجير مرفأ بيروت مؤتمرا صحافيا ظهر اليوم في نادي الصحافة، أعلنوا فيه برنامج تحركهم يوم الجمعة في 4 آب في الذكرى الثالثة لتفجير المرفأ، في حضور عدد من أهالي الشهداء والجرحى.
الزاهد
بعد النشيد الوطني القت ريما الزاهد كلمة جمعية “أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت”، قالت فيها: “نستهل المؤتمر اليوم بالوقوف دقيقة صمت لراحة نفس الضحايا وعلى نية شفاء الجرحى. نحن اليوم، اهالي ضحايا وجرحى تفجير مرفأ بيروت نشد على ايديكم ونطالبكم في ظل تهرب القوى السياسية الحاكمة من مسؤولياتها تجاه الجريمة، بمنح مساحتكم ومنابركم للناس والمتضررين من جريمة المرفأ، لا للمدعى عليهم ممن يفترض ألا يجدوا مكاناً للدفاع عن انفسهم الا امام القضاء وحده”.
واعتبرت أن “تفجيراً بهذا الحجم يجب ألاّ يدفن مع مرور الأيام ونحن لا ننكر ان الطريق امامكم ايها الصحافيين. وها نحن اليوم نعود لنذكركم بـ 235 ضحية وبآلاف الجرحى والمعوقين الذين سقطوا جراء هذا التفجير، وان لا عزاء للأهالي ولا راحة لنفوس الضحايا الا بمعرفة الحقيقة والمحاسبة”، وتطرقت الى “المعاناة التي لا يزال الجرحى يعانونها حتى اللحظة”.
اضافت: “نحن اليوم في هذا المؤتمر سوف نعلن عن تحركنا وعن المسيرة التي ستنطلق من امام فوج الاطفاء، حيث سيتجمع أهالي الضحايا والجرحى والمتضررين، ومن بعدها سنواصل المسير الى تمثال المغترب مقابل الاهراءات. اما بالنسبة للزمان، فالتجمع سيكون في حدود الساعة الرابعة وانطلاق المسيرة سيكون عند الخامسة والربع لنصل في حدود الساعة السادسة الى مرفأ بيروت قرب تمثال المغترب. اما من لا يستطيع السير لوقت طويل، يستطيع انتظارنا عند المنصة المتواجة قرب تمثال المغترب مقابل الاهراءات حوالى الساعةالخامسة والنصف. كما نشدد على ان يكون اللباس في هذه المناسبة باللون الاسود، حيث ستلقى العديد من كلمات لاهالي الضحايا والجرحى ايضاً. وستسير هذه المسيرة تحت شعار واحد: “من أجل العدالة والمحاسبة….. مستمرون. فمسيرتنا هي لقضية وطنية بحتة والدعوة عامة لجميع اللبنانيين”.
وتابعت: “كما نوجه نداءً الى اللبنانيين المنتشرين في شتى أنحاء العالم إلى التضامن مع قضيتنا – التي هي قضية كل لبناني يؤمن بالعدالة – وتنظيم تحركات احتجاجية في دول إقامتهم بالتزامن مع تحركنا في 4 آب في الذكرى الثالثة على التفجير الذي اودى بمئات الضحايا والالف الجرحى كما تسبب بتدمير بيروت. وتؤكد لجنة الأهالي أن هدف التحرك هذا العام هو “للاحتجاج على انتهاك حقوقنا الدستورية والقانونية والتعدي على السلطة القضائية وطمس التحقيق والحقيقة”، وكي لا يعتبر الاهالي انفسهم متروكين في بلد اصبحت الحقيقة فيه وجهة نظر”.
وكانت مداخلات لكل من وليم نون وسيسيل روكز والمحامي بيار الجميل.