“هذه الهيصة الاعلامية وصعاليقها التي تحصل اليوم وعمليات الترهيب والخوف بحدوث حرب عالمية ثالثة في الساحة اللبنانية، وهناك طبول فارغة تدق، تذكرني بعام ١٩٨٢ عندما كانت اسرائيل تقصف بيروت بعنف، وبعد قليل يمررون الصفقات ويعلنون وقف إطلاق النار، ولكن خطورة الموقف اليوم أنهم يكذبون على الشعب اللبناني ويرهبونه بهذه الأكاذيب، لتمرير وتبرير فسادهم وإفسادهم، وتخريب الوطن اللبناني لحماية إقطاعهم المذهبي والطائفي وحماية ممولهم المدعو رياض سلامة”.
أضاف: “رياض سلامة الذي دمر النقد اللبناني، وبيّض الأموال. تبييض الأموال هو أموال تمويل الارهاب والمخدرات وتزوير العملة، وكل شخص يدافع عنه من أي جهة كانت، سواء سياسية أو طائفية مذهبية، “هيدا قابض منو حق الدفاع عنو” وجميع المدافعين عن رياض سلامة يراهنون على بقائه أو عدمه، في حال بقي في منصبه يعاودون الاستفادة منه، واذا لم يبقَ يعتبرون أنهم قاموا بالواجب تجاهه ورد الجميل له”.
وتابع حمدان: “الأخطر من كل هذا، وعلى الشعب اللبناني أن يعلم ذلك، أن هؤلاء النواب الأربعة للحاكم …، شركاء لرياض سلامة، يجب أن يحاكموا مثله، وهم أيضاً مسؤولون عن حماية النقد اللبناني.
وأما القاضي علي ابراهيم، هو المفروض أن يكون رقيباً وراصداً لهذه الجرائم المالية، أصبح شريكاً معهم، بحكم إما الغياب أو التقاعس أو التغاضي عما يرتكبون.
هؤلاء النواب الاربعة للحاكم، يجب أن يحاكموا، كما رياض سلامة، بجريمتهم وتدميرهم للنقد اللبناني وعدم حمايته، ولا يوجد ترميم وإحياء للعظام وهي رميم، عندما ينتهي سلامة من حكمه، فهو مطلوب، سواء للقضاء اللبناني أو للقضاء الخارجي.
هؤلاء النواب الاربعة للحاكم يهددوننا بأنهم سيستقيلون، فليستقيلوا، ولنرى ماذا سيفعلون”.
وقال حمدان: “انهم يناورون ويهددون الشعب اللبناني، بذهابهم إلى المجلس النيابي وأنهم سيلغون منصة صيرفة، ويرفعون سعر الصرف إلى ٣٠٠ ألف ليرة لبنانية تساوي دولاراً واحداً، إنهم يرهبون العالم مالياً لتأمين بقاء رياض سلامة في منصبه.
يهددون اذا فل رياض سلامة ستخرب الدنيا، لكن نسألهم: “على شو بدها تخرب، ما هيي خربانة خربانة”.
وختم حمدان: “هل من الممكن أنا كضابط متقاعد وحالي كحال جميع الضباط المتقاعدين والمسؤولين في الادارات الرسمية وغيرنا من شرائح الشعب اللبناني، نأخذ راتبنا للتقاعد هو ٢١٠$!!!!؟؟؟؟؟.
بس كونوا أكيدين الحق علينا اذا ما منلحقن على بيوتهم بيت بيت، خليهن بقى يسترجوا بعد يخوفوا الناس. هيدي هي الحقيقة اللازم كل الشعب اللبناني يعرفها”.
المصدر الوكالة الوطنية للإعلام