أخبار عالمية

هجوم سيدني بتوقيع “عماد مغنية”

تتّجه أنظار الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أستراليا عقب الهجوم الذي وقع في سيدني، وسط تقديراتٍ تربط الحادث بتطورات أمنية إقليمية متسارعة.

وتدقق أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية في فرضية أن الهجوم المسلح الذي وقع في سيدني، أستراليا، قد يكون مرتبطًا باغتيال قيادي بارز في حزب الله، في مؤشر على امتداد النزاعات الإقليمية إلى خارج المنطقة.

ونقلت القناة 15 العبرية، اليوم الأحد، عن مصادر استخباراتية إسرائيلية قولها إن السلطات تفحص احتمال أن يكون هجوم سيدني ردًا من حزب الله على اغتيال رئيس أركان التنظيم هيثم طبطبائي، الذي تصفه تل أبيب بأنه أحد القيادات العسكرية الأساسية للحزب.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة Israel Hayom العبرية، قال مسؤول أمني إسرائيلي إن التحقيق يشمل أيضًا دورًا لإيران في توجيه الهجوم، معتبرًا أن “البنية التحتية للعملية انطلقت من طهران”، وأن هناك نشاطًا متزايدًا من الجهات التي تدعمها إيران لاستهداف اليهود ومصالح الكيان في الخارج.

في المقابل، لم تتبنَّ ايران الواقعة بل على العكس جاء نفيها بطريقة غير مباشرة على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الذي قال “إن إيران تدين العنف وقتل المدنيين أينما كان”، واصفًا هذا النوع من العنف بأنه “غير قانوني وجريمة يجب إدانتها”.

كما أفادت القناة i24 نيوز العبرية بأن الموساد الإسرائيلي انضم إلى التحقيقات الجارية بشأن ما وصفته بـ عملية اليوم في أستراليا، في حين أشارت القناة 12 العبرية إلى أن الأسلوب والآليات المستخدمة في الهجوم تشبه “ضربة من طراز عماد مغنية”، أحد أبرز قادة حزب الله سابقًا، حتى لو لم يُعلن الحزب مسؤولية واضحة عن الحادث.

وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت فيه السلطات الأسترالية أن إطلاق النار خلال احتفال ديني على شاطئ بوندي في سيدني، والذي وصفته الشرطة بأنه “حادث إرهابي معادٍ للسامية”، أسفر عن سقوط قتلى و38 مصاب بعضهم بحالة حرجة، بينما تم توقيف مشتبه به واعتقال آخر، مع استمرار التحقيقات في احتمال وجود منفذ ثالث ومواد متفجرة مرتبطة بالقضية.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع "صدى الضاحية" بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و"الموقع" غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى