اخبار اقليمية

مقتل أبو شباب يترك خيبة أمل كبيرة في الكيان

قُتل العميل ياسر أبو شباب — زعيم ميليشيا مدعومة من الاحتلال — في رفح، لتنتهي بذلك صفحة عار من الخيانة. هذا الحدث يُنظر إليه من وجهة نظر المقاومة كانتصار للكرامة والعدالة، ورسالة واضحة لكل “عميل” يفكّر في مهادنة المحتل أو خيانة شعبه. ولكن كيف يراه العدو؟

فمثلاً الصحافي الاسرائيلي إليئور ليفي يقول : “مقتل ياسر أبو شباب على الأراضي “الإسرائيلية” يروي القصة كاملة: لقد حان الوقت لنتعلم من أخطائنا السابقة وندرك أنه لا يمكننا الاعتماد على بضع ميليشيات مسلحة في غزة للقيام بأعمالنا القذرة ضد حماس. لم ينجح الأمر قط، ولن ينجح الآن.”

أما مراسل يديعوت أحرونوت يوآف زيتون فصرّح “تقول مصادر في القطاع أن مقتل ياسر  أبو شباب هو مجرد بداية، لأن المليشيات كلها تقف على أرجل هشة، وكل قائد فيها يسقط يترك فراغاً، والفوضى تتفاقم.”

وتابع “بحسب مصدر أمني، فإن غسان دهيني، خليفة أبو شباب، قام بمصادرة هواتف جميع العناصر، وذلك بعد ضبط اثنين منهم، يحاولان الفرار لتسليم أنفسهما لأمن حماس، قبل انتهاء مهلة 10 أيام.”

تؤكد الوقائع مرةً أخرى أن مصير الخائن هو الموت، وأن من اختار طريق العمالة لن ينجو بجرائمه مهما طال الزمن. يغادر العملاء فرادى إلى نهاياتهم المظلمة، فيما تبقى المقاومة ثابتة، تحمل إرادة شعبها وتواصل طريقها ضد الاحتلال وكل من يقف في صفه.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع "صدى الضاحية" بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و"الموقع" غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى