مقالات
العودة الى الورقة والقلم!

بعد الرسائل العديدة التي وصلت إلى “الديار” حول كثرة الدروس والوظائف التي تُعطى للطلاب خلال عطلة نهاية الأسبوع، نقلت “الديار” امتعاض الأهالي إلى نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض، الذي قال:
“أحيانا يكون النق في غير مكانه، فالمدارس غير مجهزة ليتم تعليم 10 إلى 15 تلميذًا في كل صف، وإنهاء جميع وظائفهم قبل العودة إلى المنزل، فالمدارس ليست هكذا، إذ يحتوي الصف الواحد من 25 إلى 35 طالبا، وبالتالي لا يمكن للأستاذ الإشراف على عمل التلميذ داخل الصف، وهناك قسم يجب على التلميذ أخذه إلى البيت، وعلى المربي الإشراف على هذه الوظائف في اليوم التالي”.
ويتابع: “من المفترض أن يأخذ الطالب معه عملا إلى البيت، وينفذه بمفرده بالقلم والورقة، حتى إن السويد عادت إلى اعتماد الورقة والقلم والطبشور، ومعها الدول الإسكندنافية التي تخلّت عن جميع الأدوات الإلكترونية مثل الشاشات والأيباد والهاتف والكمبيوتر، واعتمدت الطبشور والقلم.
ومن هنا، يجب على التلميذ الإمساك بالورقة والقلم والعمل، إذ إن هذه الطريقة جزء من اكتسابه للمعلومات”.
ندى عبد الرزاق – الديار
المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع "صدى الضاحية" بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و"الموقع" غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.



