عقد “العلماء الأوزاعيون” اجتماعهم الدوري الشهري في مكتب مسجد الوحدة الاسلامية في الأوزاعي وصدر عنهم بيان، أسفوا فيه “لعدم وجود قانون أممي واضح يلتزم به كل الدول يميز بين حماية الحريات وبين حماية الاهانات بالتعرض لمقدسات أمة بكاملها بحرق كتابها المقدس كحادثة حرق القرآن الكريم الأخيرة في السويد”. ورأوا “من حق أي إنسان أن يختلف مع الآخر ضمن الرأي والحوار وإقامة الحجة الفكرية والمنطقية حول ما يعتقده ومالا يعتقده مقدسا، ولكن استعمال أساليب الاهانة والاستخفاف فهذا أسلوب غير حضاري ولا يدل على تربية سليمة في المجتمعات المتحضرة ولا يخدم السِلم والتعايش الانساني العالمي”.
وشجب العلماء “الاعتداء الاسرائيلي الغاصب على مخيم جنين وأهله”، وحيوا بسالة وبطولة المقاومين في المخيم وشجاعتهم، وترحموا:على الشهداء، وتمنوا: الشفاء العاجل للجرحى. وأكدوا “أن دماء الشهداء التي تدفقت في جنين ستثمر تحريرا جديدا من قيود الغاصبين”.
وأشادوا بنجاح موسم الحج هذا العام في المملكة العربية السعودية وبخاصة “الاستقبال الجميل من قبل المنظمين السعوديين لجميع الحجاج الوافدين من جميع الدول العربية والاسلامية بالورود وبشاشة الوجه والترحيب بالكلم الطيب، فلم يشعر الحجيج بالغربة والتفرقة بين أبناء طائفة وأخرى من هذه الأمة، وهذه الصورة الجميلة نتمنى أن تزدهر في كل عام فحرم مكة والمدينة وعرفة هم الوطن الآمن لكل مؤمن ومؤمنة”.
كما أشادوا بنداء الامام الخامنئي إلى الحجاج هذا العام.
المصدر الوكالة الوطنية للإعلام
