قالت المديرة العامة لمنظمة التجارة إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، قد تقلّص تجارة البضائع حول العالم بنسبة واحد بالمئة هذا العام.
أزمة اقتصادية عالمية تبعت قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة التعريفات الجمركية فلم يحظ القرار بقبول أي من شركائه التجاريين الدوليين الذين دعوا إلى الحوار وبدؤوا بفرض تعريفات مضادة أو اتخاذ إجراءات اقتصادية كالمعاملة بالمثل مع تحذيرات من تصاعد التوترات التجارية، ما يؤدي إلى تباطؤ في التجارة العالمية، ويؤثر على النمو الاقتصادي في كل مكان، في حين قال ترامب إن الأمور تسير على يرام.
واتهم الرئيس الصيني شي جين بينغ ترامب بتسييس قضايا التجارة وتسليحها قائلا إن بعض البلدان تعمل على الكتل الإقصائية والحواجز الجمركية، مؤكدا أن الاستثمار في الصين هو استثمار في المستقبل.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي توعد بالرد على ما وصفه إعلان الحرب التجارية من قبل ترامب، دعا إلى تعليق جميع مشاريع الاستثمارات مع أميركا حتى يتم توضيح قرار ترامب.
وأعلنت كندا أنها ستفرض رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على بعض السيارات المستوردة من الولايات المتحدة.
وفيما أشارت اسبانيا إلى أن الرسوم الجمركية الأمريكية تعيد العالم إلى سياسة الحمائية في القرن التاسع عشر أعلنت ايرلندا أن الرسوم ترفع التضخم وتضر بالمستهلكين وتعرض الوظائف للخطر على ضفتي الأطلسي.
وأعربت منظمة التجارة العالمية عن القلق من احتمال تصعيد الأزمة الحالية إلى حرب رسوم جمركية كما شدّدت إيطاليا على أنّ الهدف بالنسبة للرسوم الجمركية ينبغي أن يكون إلغاءها وليس زيادتها.
فهل تتأثر العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة في ظل خرقها للاتفاقيات التجارية وتصعيد الردود المضادة من العالم؟