استنكر المفتي الشيخ حسن شريفة إحراق نسخة من القران في السويد، مدينا الشرطة السويدية “التي سمحت بذلك”، مشددا على ان العمل استفزازي جبان”، وقال خلال القائه خطبة العيد من على منبر مسجد الصفا: “هناك مخطط كامل بابشع صوره يمارس اليوم من خلال تحطيم القيم والمبادىء وخدش الحياء وقتل العائلة المجتمعية والتشجيع على ارتكاب المحرمات والرذيلة من زنى ومثلية، ويترافق ذلك بهجوم منظم على الكنيسة والمسجد بل على كل الاديان السماوية والمراد من كل هذا الفساد بعنوان الحرية الفردية تحويل الانسان من عمقه الروحي الى آلة تسجيل تدار عبر الاعلام المبرمج والمسلسلات والمسرحيات المعدة سلفا لتنفيذ هذا المخطط الجهنمي المدمر لبيئة الانسان التي فطره الله عليها على العفة والطهارة”.
ودعا المسلمين في العالم الى “التماسك دفاعا عن دينهم باظهار الصورة التى ارادها النبي الاعظم وهو الدعوة السمحاء”، مشيرا الى ان “الضعف لا ياتي الا من الخصام والمناكفات”، وقال: “هذا بلدنا لبنان صورة معبرة عن ذلك اوهنته واضعفته الخلافات السياسية التي شلت المؤسسات وخنقت الاقتصاد وما زال الانقسام على رئاسة الجمهورية بمتاريس داخلية واملاءات خارجية وحتى فرنسا (الام الحنون) لم تسلم من سهام الراغبين الحاسدين وكل السيناريوهات التي طرحت مضيعة للوقت، لان الكل يغني على ليلاه”.
وختم شريفة: “الحل لا يكون إلا بالتفاهم والتوافق ولن يكون إلا بالجلوس على طاولة حوارية”، كما حيا الشعب الفلسطيني “البطل الذي يقاوم الترسانة العسكرية للاحتلال الاسرائيلي بلحمه العاري وبالدم الذي سينتصر بإرادة مميزة عن العالم بأسره”.