اشار رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك، الى اننا “نريد لامتنا الاسلامية الوحدة والعزة والكرامة، ونريد لوطننا لبنان وحدة شعبه وان يخرج من ضياع الساسة إلى الاختيار الأصح بانتخاب رئيس للجمهورية، وإحياء المؤسسات”.
وخلال خطبة العيد في مسجد الامام علي في بعلبك، لفت يزبك الى أن “عيد الأضحى هو عيد المقاومين الأبطال الذين استجابوا لنداء الدفاع عما أوجب الله الدفاع عنه، إنهم يجسدون بذلك ما قاله اسماعيل افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين، هؤلاء الأعزاء هكذا قالوا وجاهدوا، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا. هؤلاء هم الذين حموا الوطن بدمائهم وقبضاتهم الحسينية، فسلام عليهم في العيد، ونبارك لهم ونعاهدهم اننا على طريقهم لن نحيد قيد أنملة مهما بلغت التضحيات”.
وتابع: “نوجه التحية إلى شعبنا الفلسطيني الصامد المقاوم الملبي لنداء ربه، عشرات الآلاف في القدس أدوا صلاة العيد، رغم كل ما يقوم به العدو، وإن النصر لآت رغم مشاريع الآخرين. إن أمة كهذه لن تنهزم، وإنما ستحقق النصر، والنصر آت بإذن الله لتحرر فلسطين، كل فلسطين، ويبقى محور المقاومة هو المحور الذي يقود هذه الأمة إلى شاطئ الأمان والسلام والكرامة والحرية والعزة، رغم أنف الشيطان الأكبر أمريكا وممارساته”.