أخبار لبنان

“لا يمكن استباق الجرائم”… مولوي يُعلق على الأحداث الأمنية الأخيرة

أكد وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، بعد اجتماع بحث في الأوضاع الأمنية، أن الأجهزة الأمنية تقوم بدورها، مشدداً على أن الجرائم التي تحصل لا تحمل طابعاً أمنياً، بل هي جرائم جنائية يعود أغلبها لأسباب نفسية أو عصبية.

وشدد مولوي على ضرورة التمييز بين الجريمة الأمنية المخطط لها، والجريمة الجنائية العادية، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية تعمل على تكثيف التواجد في المناطق للتخفيف من الجرائم الجنائية، لكن لا يمكن استباقها، مشيراً إلى أن القوى الأمنية تقوم بواجبها في هذا المجال.

وأوضح أن الجيش اللبناني يؤدي دوره في ضبط الحدود، لكنه أشار إلى أن التنسيق بين الجهتين الأمنية والعسكرية لا يزال غير كافٍ، داعياً إلى تعاون أكبر من الطرف الآخر.

وأضاف مولوي: “لا يمكن استباق الجرائم الجنائية، إنّما سنكثّف الانتشار الأمني، والقوى الأمنية توقف المجرمين خلال مهلة قصيرة”.

وأشار إلى أنه خلال كانون الثاني، أوقفت الأجهزة الأمنية 1920 شخصاً في مختلف الجرائم، مؤكداً أن ذلك دليل على قيام القوى الأمنية بواجبها، وأن الأمن الاستباقي فاعل.

وأكد مولوي أن الجيش اللبناني يؤدي واجباته لضبط الحدود رغم التحديات، لكنه شدد على ضرورة وجود تعاون أكبر من الجانب السوري في هذا الإطار.

ويُذكر أنه يوم السبت الماضي، عُثِر على الأرشمندريت أنانيا كوجانيان، نائب مطران الأرمن الأرثوذكس في لبنان والمكلف بإدارة شؤون الطائفة في زحلة وعنجر، جثة داخل منزله في منطقة بصاليم – المتن، حيث تبين أنه قُتل جراء عملية سرقة لم تُحدد تفاصيلها بشكل كامل بعد.

وفجر أمس الأحد، أثناء عودة كاهن رعية مار أنطونيوس البادواني – الكرك، الأب إيلي مشعلاني إلى منزله في بلدة المريجات، لاحظ أحد الأشخاص يلاحقه. وعند توقفه وسؤاله عن سبب ملاحقته، فرّ المشتبه به مسرعاً باتجاه شتورا.

بعد أن ركن الأب مشعلاني سيارته ودخل إلى منزله، تفاجأ بعد دقائق بإطلاق نار كثيف على سيارته ومنزله، حيث أصيبا بأكثر من عشرين رصاصة.

كما وقعت أمس الأحد جريمة مروّعة في بلدة فاريا، حيث لقي الشاب خليل جو خليل، مواليد 2005، مصرعه ليل السبت بعد تعرّضه لعملية دهس متعمدة على يد “جوناثان شمعون” الذي يبلغ من العمر 25 عامًا.

ليبانون ديبايت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى