أخبار لبنان

سلام: لست من أهل الإقصاء ويدايَ ستكونان ممدودتين للجميع

في أوّل خطاب له بعد تكليفه تأليف الحكومة الجديدة، شدّد الرئيس نواف سلام على أنه «ليس من أهل الإقصاء والاستبعاد بل من أهل الوحدة والشراكة الوطنية»، وأكد أنّ يديه الإثنتين ستكونان ممدودتين للجميع «للإنقاذ والإصلاح وإعادة الإعمار» مشيراً إلى أنه سيحرص على «ألاّ يشعر أي مواطن بالتهميش».

وقال سلام، الذي وصل صباح اليوم إلى بيروت آتياً من نيويورك: «سأبدأ العمل فوراً بتعاون كامل مع الرئيس عون وأملي إطلاق ورشة عمل بناء لبنان الجديد»، معتبراً أن «الرهان الصحيح والوحيد هو على وحدتنا وبناء المؤسسات القوية»، مشدّداً على أنّه «حان الوقت لبدء فصل جديد متجذر بالعدالة والأمن».

وقال: «سنعمل على وضع برنامج متكامل لبناء اقتصاد يحفظ نمواً شاملاً ومستداماً».

وفي تصريح له من قصر بعبدا بعد اجتماع ثلاثي جمعه مع رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي غادر من دون الإدلاء بأيّ تصريح.

اعتبر الرئيس المكلّف أن «التصدي لنتائج العدوان الأخير هو من أهم التحديات التي تواجهنا اليوم»، مشيراً إلى أن الحكومة «ستتمسك بالقرار 1701 واتفاق وقف النار».

وشدّد على أنه «يجب بسط سلطة الدولة اللبنانية على أراضيها كافة بقواها الذاتية»لافتاً إلى أنه «سنعمل على إعادة إعمار القرى المهدمة، وسنعيد النازحين إلى قراهم في الجنوب والبقاع وبيروت».

وتطرق سلام إلى انفجار بيروت، وقال: «سنحقق العدالة لعائلات ضحايا انفجار مرفأ بيروت».

ومن المقرّر أن يلتقي سلام عند الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في دارة الأخير في بيروت.

باريس: لتأليف حكومة قوية قادرة على توحيد لبنان

ورأت وزارة الخارجية الفرنسية أنّ تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة عقب انتخاب الرئيس جوزاف عون «يمثّل فسحة أمل جديدة للبنان واللبنانيين».

وأملت في «تأليف حكومة قوية قادرة على توحيد لبنان في أوجه تنوّعه كافّة في أسرع وقت من أجل إجراء الإصلاحات الضرورية لإنعاش لبنان وبغية إتاحة عودة الازدهار للبنانيين وإرساء الأمن وحفظ السيادة في لبنان في جميع أرجاء أراضيه».

واعتبرت أنّ سلام يستطيع «التعويل على دعم فرنسا الكامل في أدائه مهامه، في سبيل منفعة جميع اللبنانيين».

الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى