مقالات

إجراءات أمنية غير مسبوقة ترافق الجلسة

بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، يعقد مجلس النواب اليوم جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، وتتجه معظم الكتل النيابية لانتخاب قائد الجيش جوزيف عون، فيما أعلن تكتل لبنان القوي ثباته على موقفه بعدم التصويت لصالح عون.

وتوافد نواب البرلمان اللبناني إلى ساحة النجمة للمشاركة في الجلسة 13 لانتخاب الرئيس.

وشدد عضو تكتل «لبنان القوي» النائب سليم عون، أن التكتل سيكون في المعارضة، معتبراً أن انتخاب الرئيس اليوم جاء بطلب خارجي، ورأى «أننا أمام إدارة القناصل من جديد، وانتظرنا سنتين وشهرين لأنهم لم يعطوا كلمة السر في ملف انتخابات رئاسة الجمهورية»، متسائلاً «أين السيادة في التصويت اليوم؟».

بدوره قال عضو تكتل لبنان القوي النائب سيزار أبي خليل إنّ «موقفنا ضد خرق الدستور واللبنانيون سيرون اليوم من هم السياديون الحقيقيون ومن ينصاع».

من جهة أخرى، أعلن نواب تكتل «اللقاء التشواري المستقل»، سيمون أبي رميا، وإلياس أبو صعب، وابراهيم كنعان، وآلان عون، المستقيلين من التيار الوطني الحر، توجههم للتصويت لصالح عون.

أما عضو كتلة التنمية والتحرير، النائب محمد خواجة، فقال إن «الكتلة ستصوّت لصالح المصلحة الوطنية»، فيما أوضح أمين سر كتلة «اللقاء الديمقراطي»، النائب هادي أبو الحسن، أن «الكتلة أيّدت ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون من أجل الدفع قدماً لإحداث خرق من دون تأثيرات أو إملاءات من أي جهة».

أما عضو كتلة «مستقلون»، النائب إبراهيم منيمنة، فاعتبر أنه «رغم احتمالية أن يكون هناك خرق للدستور ننظر إلى الواقع الحالي بأنّه لحظة استثنائية وحساسة ولا يمكن الخروج من دون رئيس».

إلى ذلك، رأى عضو «تكتل الجمهورية القوية»، النائب جورج عقيص، أن «كل ما يُقال عن المخالفة الدستورية هو اجتهادات، وجوزيف عون هو انعكاس لمناخ عام».

إجراءات أمنية إستثنائية

رافقت الانتخابات الرئاسية إجراءات أمنية غير مسبوقة في محيط منطقة مجلس النواب من كافة الاتجاهات مع إجراءات استثنائية في ما يتعلق بالتفتيش والدخول، حيث مُنع المواطنون والصحافيون على حد سواء من ركن سياراتهم عند المداخل المحيطة بالمجلس، وهو إجراء لم يكن يعتمد خلال جلسات الانتخابات الرئاسية السابقة.

المصدر: جريدة الاخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى