هدد «حراك المعلمين المتعاقدين» بالذهاب نحو الإضراب المفتوح، واضعاً خطورة: تسويف وزارة التربية ومماطلتها المقصودة، في رسم كل متعاقد حرّ لا يقبل عدم احترامه بقدسية حقه بإنهاء مراسيم رفع أجر الساعة؛
ليأخذ على عاتقه إما الاستكانة وإما إعلان الإضراب لحث وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي على إنهاء مراسيم قرار يستطيع إنهائه في لحظات، لكنه يتمهل لأنه يريد أكبر قدر ممكن من المناشدة والتوسل والمباركة والدعاء.
وقال الحراك في بيان:
نتفاجأ كل يوم بمواقف وزير التربية تجاه المتعاقدين وأهمها موقفه بالتغاضي المتعمد عن ساعات المتعاقدين عن شهر تشرين أول وعدم تحمله مسؤولية احتساب تلك الساعات بحجة إغلاق المدارس خلال العدوان.
أيضاً نتفاجأ بمسرحية دفع بدل إنتاجية شهر تشرين الثاني بما يوازي 300$ تحت حجة عدم إدخال حضور معلمين بالداتا، ممّا يفتح تساؤلات مطلبية تسأله لماذا لم تحسب ساعات المتعاقدين عن شهر تشرين أول طالما في الحالتين أسباب الغياب نفسها؟