حذّرت جماعة معادية لـ” العدو الإسرائيلي”، جندي إسرائيلي باعتقاله وضرورة مغادرته سريلانكا، وذلك بسبب تهمة قتله مدني في غزة، بحسب ما ذكر موقع “تايم أوف إسرائيل”.
وكان الجندي الإسرائيلي في زيارة لسريلانكا واضطر إلى الفرار من البلاد، بعد أن تمّ التعرف عليه، من قبل منظمة مؤيدة للفلسطينيين، بحسب ما ذكرت “القناة 12” الإسرائيلية.
ونشرت مؤسسة “هند رجب”، أمس الخميس، صورة للجندي الإسرائيلي، وقالت إنها طالبت السلطات السريلانكية والمحكمة الجنائية الدولية والإنتربول باعتقاله، على خلفية مقتل مدني في غزة.
وبحسب المنظمة، فقد كان الجندي قد نشر مقطع فيديو على حسابه على منصة “إنستغرام” في التاسع من آب/أغسطس الاضي، يظهر فيه مدني فلسطيني ميت.
ويظهر الفيديو الجدني وهو يضحك بينما يناديه جندي آخر بـ “المدمر”.وتلقى الجندي اتصالاً عاجلاً من سلطات الاحتلال الإسرائيلية، تأمره بضرورة مغادرة كولومبو قبل أن يتم اعتقاله، بحسب “القناة 12”.كما ذكر التقرير أنّ حوادث مماثلة أخرى وقعت في الخارج، بما في ذلك في قبرص.
من جهته، قال “جيش” الاحتلال الإسرائيلي إنه “يبذل كل ما في وسعه، ويستخدم كل الوسائل المتاحة لحماية أفراد خدمته في الداخل والخارج”.
ورفض “الجيش” الإسرائيلي الإشارة إلى ما إذا كان الجندي سيواجه إجراءات تأديبية أو جنائية عند عودته إلى “إسرائيل”.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، يانيف كوبوفيتس، بأنّ قناة إسرائيلية على تطبيق “تلغرام”، عرضت مقاطع فيديو من غزة تظهر جثامين لفلسطينيين، مرفقة بشتائم وتحريض باللغة العبرية. وتحدثت القناة عن تسريح قائد “وحدة التأثير” الإسرائيلية بسبب تجاوزه الرقابة وعرض مشاهد لوحشية جنود الاحتلال.
وذكرت الصحيفة نفسها أنّ ما كشفته القناة، “هو أمر غير مصرّح للجيش بالقيام به”، مؤكدةً أنّ “قائد وحدة التأثير في شعبة العمليات سيُنهي منصبه وسيتسرح من الجيش” في أثر ذلك.