مهداة إلى سماحة الشهيد الأقدس، السيد حسن نصر الله. ** حمل القدّيسون إلى العالم بعض أسرار الملكوت حين مرّوا على تسابيح قلبك ذاتَ صلاه ولو أنّ الدهريين قرأوا في تقاسيم وجهك آياتِ الجمال والجلال لخرّوا سجّداً لله ماذا سيرسو من قلقٍ في عميق أيامنا والسنين وأنت شعاع رحمةٍ يسيل على لحظات الزمان فيتعطّرُ بالمكارم اختارك الله اطمئنانَ أفئدتنا وفي ظلّ عبائتك كلُّ ألوان المواسم ** جئنا على قدَرٍ.. لميقات الهدى نُصغي إليك بكل حنين الكون وصوتك منطق السَّجْع في الأطيار والرَّجْع في الأفكار والأنوار وأصيلُ الشهادة نسبٌ نقيٌّ في مزاج دمانا والنجيع فاسقنا من سلسل التاريخ سَلاسة الحرف وفِراسة السيف وامسح بكفك على هامة الأحرار لكي تزهر الأرواح كالدحنون ** منك الهداية من محرابك انحدرت سيلاً عظيماً من نهرٍ إلى بحر تمهّد أقطار أرض الله بالبيض والسمرِ برجالٍ إذا قاموا فقالوا لهم جناحُ يسمو على النسرِ دعونا الله.. وجئنا ليلةَ القدر والله يعطي العاشقين بودّهم نوراً عظيماً يهدي إلى الفخر والرب يعطي الصابرين بصبرهم لله باسمك تِدنا رايةَ النصر لله باسمك نُستسقى من المَحْلِ لله باسمك نبضُ القلب دعوتُه لبيك لبيك حتى آخرِ العُمرِ (علي حمادي _ الميادين نت)