مازال الاتفاق على وقف اطلاق النار الذي اوقف الحرب العدوانية على لبنان يثير التساؤلات في الاعلام العبري عن مدى الامن الذي سيوفره لمستوطني الشمال وذلك بعد فشل جيش الاحتلال في اضعاف قدرات حزب الله وعن امكانية صموده لفترة طويلة.
الصورة المتناقضة بين مشاعر الانتصار التي يشعر بها ابناء الجنوب اللبناني ومشاعر الخيبة التي يعيشها مستوطني الشمال من الاتفاق على وقف اطلاق النار.
هذه الصورة توقف عندها بالتحليل الاعلام العبري الذي رأى ان حزب الله يعمل على كتابة تاريخ انتصار جديد على كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وقال المتابع للشأن الاسرائيلي سامر كركي انه عندما نريد تقطير هذا الانتصار فانه يجب ان ننظر للضفة الاخرى والخيبة والمرارة الكبيرة التي نراها من خلال وسائل الاعلام الاسرائيلي وما يقوله رؤساء مجالس المستوطنات من خلال المعارضة الاسرائيلية والتذمر الكبير.
البعض يتكلم عن خيبة كبيرة من خلال فشل تحقيق الاهداف العالية التي وضعها نتنياهو بدء من الشرق الاوسط الجديد الى سحق حزب الله الى الحزام الامني وصولا الى محاولة احتلال شمع والخيام الى محاولة ادخال بعض البنود الى 1701.