قال محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” عاموس هرئيل إن “أمس الأحد كان أحد أكثر أيام القصف كثافة من لبنان منذ بداية الحرب، أسباب ذلك كثيرة.
كان هناك استغلال الظروف الجوية الشتوية التي تجعل أنشطة سلاح الجو صعبة؛ الرغبة في إعادة تأسيس معادلة قصف الضاحية في بيروت سيُرد عليه بإطلاق قذائف صاروخية على وسط “إسرائيل”، وربما حتى محاولة مراكمة “إنجازات” أخيرة في الوعي مع تقدم مفاوضات وقف إطلاق النار إلى نهاية إيجابية”.
وفي مقال بعنوان “الحكومة تعلن عن “انتصارات” والنيران التي يتلقاها المواطنون (المستوطنون) تزداد”، رأى هرئيل أن الحياة في الشمال ما تزال معطلة كليا ، و”التشويش اليومي” ينزلق أيضًا نحو وسط. وبينما تعلن الحكومة عن انتصارات وتفتخر بإنجازات الجيش “الإسرائيلي”، فإن شعور المواطنين (المستوطنين) بالأمن الشخصي يتقوّض مرة أخرى بشكل كبير”.
وأشار الى أن رؤساء السلطات المحلية في الشمال يطالبون بتكثيف الهجمات في لبنان ردًا على إطلاق القذائف الصاروخية، بينما دعا رئيس “معسكر الدولة” عضو الكنيست بيني غانتس، الحكومة إلى إصدار الأمر بشن هجوم على أهداف للدولة اللبنانية.
وفي الختام، ذكر أن المسؤولين في هيئة الأركان يوصون بخطوة تشمل وقف إطلاق نار في لبنان وغزة وصفقة سريعة لتحرير الأسرى في قطاع غزة.