أخبار لبنان

جبهة العمل الإسلامي تقدم مساعدات لأهلنا النازحين في برجا والجيّة وبعاصير مقدمة من مفتي داغستان

بسم الله الرحمن الرحيم
“إنّما المؤمنون إخوة”
“مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمّى والسهر”

بلفتة أخويّة كريمة من سماحة مفتي جمهورية داغستان في الإتحاد الروسي سماحة الشيخ “أحمد أفندي” الذي قدم مساعدات عينية بعد تواصل منسق عام جبهة العمل الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد مع سماحة المفتي، قامت الجبهة مع وفد من جمعية إنسان التي تمثل مفتي داغستان بتقديم المساعدات والحاجات الضروريّة اللازمة لأهلنا النازحين في مراكز الإيواء في كلّ من المناطق التالية في إقليم الخروب “برجا، الجيّة، بعاصير”، وذلك بعد جولة قام بها سماحة الشيخ الجعيد مع وفد من جمعية إنسان.

وقد شكر الأخوة النازحون منسّق عام جبهة العمل الإسلامي الشيخ الجعيد ومفتي داغستان الشيخ أحمد أفندي وجمعية إنسان على هذه اللفتة الكريمة والتقديمات القيّمة، ووجهوا التحية والتقدير لمفتي جمهوريّة داغستان على اهتمامه وهمّته في نصرة ومساعدة إخوانه النازحين في لبنان.

وأشار سماحة الشيخ الجعيد خلال جولته على مراكز الإيواء قائلاً للعائلات الكريمة النازحة أنتم ضيوف عندنا بين أهلكم وإخوانكم، مُشيداً بثباتهم وصبرهم وصمودهم وتمسّكهم بخيار وثقافة المقاومة بالرغم من كلّ تلك الآلام والأحزان والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي الحاقد الغادر بحقّ أهلنا في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبيّة الأبيّة العصيّة على العدوان اللئيم، وأكّد سماحة الشيخ الجعيد أنّ المقاومة في لبنان وفلسطين تُدافع عن الأرض والعرض والعزة والكرامة، وتُدافع عن الإنسان وحقّه بالعيش على أرضه بكلّ حريّة وكرامة، وعلى حقّ الشعب اللبناني ومقاومته الشريفة في الدفاع عن نفسها وأرضها وشعبها الصامد الأبيّ، وتأتي هذه التقديمات لإخواننا الضيوف النازحين كواجب إسلامي أخوي ديني إسلامي ووطني وإنساني في ظلّ هذا العدوان الصهيوني الهمجي الدموي الحاقد الغادر الذي يتعرّض له لبنان وما يلحقه من خسائر بشرية ودمار وخراب هائل وقتل المدنيين الأبرياء الآمنين، وهدم البيوت والأبنية السكنية على رؤوسهم، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ دون أي رادع إنساني أخلاقي أو ذرة ضمير، ذلك لأنّ هذا عقيدة هذا العدو المجرم الغاشم قائمة على التوحش وقتل الناس وحرقهم وتهجيرهم وسفك دمائهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى