احيا رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير في موقفه السياسي الأسبوعي، “الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في الذكرى الـ ٧٦ للنكبة الفلسطينية، والتي تأتي ذكراها هذا العام مع ما يعانيه أهلنا في فلسطين من عدوان همجي بربري بغطاء وصمت من المجتمع الدولي المنحاز الى جانب العدو، حيث ينفذ العدو يوميا المجازر بحق المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مما يعيدنا بالذاكرة للحظة النكبة التي عاشها شعب فلسطين منذ ٧٦ عاما، الا إن النكبة التي عاشها الشعب الفلسطيني لن يستطيعوا أن يعيدوها مرة ثانية بفضل المقاومين الشرفاء في أمتنا”.
واعتبر أن “الشعب الفلسطيني لن يهزم لأنه صاحب الحق والأرض، أما المحتل الى زوال مهما طال الزمن، ولأن كل حر وشريف في انحاء العالم يقف مع الشعب الفلسطيني وقضيته، ومن هذا المنطلق لا بد أن يكون النصر حليف من يقدم التضحيات دفاعا عن أرضه والمقدسات الإسلامية والمسيحية التي يدنسها الإحتلال”.
ودعا “أحرار العالم الى استكمال الحراك الداعم لأهل غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة على كافة المستويات في ظل تغطية من المجتمع الدولي لتلك المجازر التي لم يشهد التاريخ مثيلا لها، حيث بات العدو ينتقم من المدنيين لأنه لم يستطيع تحقيق الانجازات التي يحاول تحقيقها بمواجهة المقاومين على كافة الجبهات”.
وحيا الخير “العملية النوعية التي نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان من خلال توجيه الصواريخ من الطائرات المسيرة التي أرسلتها المقاومة الى داخل فلسطين المحتلة، مما يؤكد أن حزب الله قادر على تحقيق الإنجازات النوعية التي سننتصر من خلالها على العدو وغطرسته”.
وقال: “إننا نرفع رأسنا بهذه الانجازات التي يقوم بها شباب حزب الله الذين فرضوا توازن رعب مع كيان العدو رغم امتلاك العدو للأسلحة المتطورة، الا ان ارادة و صلابة المقاومين في ارض المعركة أقوى من أي سلاح”.
أضاف: “لا خيار أمامنا الا التمسك بالمقاومة ودعمها بكافة الوسائل والإمكانيات، لأن عدونا لا يفهم الا بلغة القوة، أما الإستسلام والإنبطاح فيجلب الخزي والعار، لأننا بمقاومتنا وتضحيات المجاهدين والدماء الزكية للشهداء استطعنا تحرير معظم أراضينا اللبنانية ولولا المقاومة لكان وطننا محتلا من جنوبه الى شماله”