كشف اختصاصي جراحة العيون في مستشفى جبل لبنان الجامعي البروفيسور إلياس الوراق أنها المرة الأولى خلال مسيرته المهنية التي امتدت 25 عاماً، التي يعاين فيها هذا العدد الضخم من الإصابات المدمّرة للعيون في وقت واحد، عقب تفجيرات “البيجر”.
وكشف وراق لـ”بي بي سي” أنه أجبر على إجراء العشرات من عمليات استئصال العيون بين الضحايا من فئة الشباب، وذكر أن بعضهم خسر نظره كلياً بسبب ضرورة استئصال العينين المتضررتين معاً.
وقال: “كانت الإصابات تتركز في الوجه واليدين والخاصرة، لأن الضحايا كانوا ينظرون إلى الرسائل أو يضعون الأجهزة على خصرهم لحظة وقوع التفجير”.