آخر كلامٍ من وزير التربية عن “الإمتحانات الرسمية”.. هذا ما قاله
رعى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي الاحتفال في اختتام مبادرة “تحدي القراءة العربي”، التي نظمتها مصلحة الشؤون الثقافية والفنون الجميلة في مسرح الوزارة، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر، رئيسة المصلحة الثقافية صونيا الخوري، مديرة مكتب الوزير رمزة جابر، وممثلين عن المدارس الرسمية والخاصة المشاركة والتلامذة المكرمين
وخلال الحفل، تمّ إعلان أسماء الفائزين على الشكل التالي وهم:
الفائزون الأوائل على صعيد لبنان:
الفائز الأول من أصحاب الهمم: التلميذ علي محمد سليمان
الفائزة الأولى على صعيد لبنان وبالتالي بطلة تحدي القراءة العربي عن العام 2022/2023 بالموسم السابع التلميذة تالين سمير سويدان.
الفائزون الـ3 الأوائل من أصحاب الهمم:
المركز الأول: علي محمد سليمان
المركز الثاني: لينا محمد شميساني
المركز الثالث: مريم علي زينب
الفائزون العشرة الأوائل على صعيد لبنان:
المركز الأول: تالين سمير سويدان
المركز الثاني: حيدرحسن جواد الخطيب
المركز الثالث: نينا يحيى مرزي
المركز الرابع: حوراء حسين حلاوي
المركز الخامس: زينب رضا الشاعر
المركز السادس: رضوان حسين بيضون
المركز السابع: رنيم حاتم عباس
المركز الثامن: رند جهاد المصري
المركز التاسع: عبد الرزاق عبد الرزاق الأسمر
المركز العاشر: جوليا محمود سرور.
الحلبي
من جهته، قال الحلبي في كلمة له:” فوجئنا، كما فوجىء اللبنانيون بالأمس، بقرار جاء من خارج جدول أعمال مجلس الوزراء وطرح موضوع امتحانات الشهادة المتوسطة، فنحن كنا كوزارة تربية من المدير العام إلى رئيسة المركز التربوي ومديري التعليم الأساسي والثانوي والإرشاد والامتحانات وكل من يعمل في هذا المبنى، على استعداد تام وجهوزية تامة لتنظيم امتحانات المتوسطة، فأمنا مراكز الامتحانات والأساتذة المراقبين والمصححين وفرق إعداد الأسئلة وكل ما هو مطلوب لإنجاز هذا الاستحقاق التربوي والوطني من الإعتمادات لدى وزارة المالية مع الشكر لمعالي وزير المالية”.
أضاف: “كما أمنا مع الجهات المانحة دعما بالدولار الأميركي يدفع إلى الذين سيشتركون في هذه العملية بواسطة شركات تحويل الأموال مباشرة. وإذ بنا ونحن على عتبة أيام قليلة من بدء هذا الاستحقاق الذي حددناه في 6 تموز، ومن خارج جدول الأعمال وبغض النظر عن أي اعتبار تربوي، قيل لنا إن القوى الأمنية قد تكون غير جاهزة لتأمين هذه العملية. وبصراحة كلية نتساءل، كيف يمكن ألا تتمكن من تأمين أمن الشهادة المتوسطة فيما تستطيع توفير الأمن لشهادة الثانوية العامة، صحيح أن العدد أكبر في المتوسطة غير أنه يناهز الأربعين ألفا في الثانوية، ويستوجب تعبئة قوى أمنية أيضا”.
وتابع: “نحن في هذه الامتحانات لا نقمع تظاهرات، إنما نستفيد من وجود عنصر قوى الأمن عند مدخل كل مركز امتحانات لمراقبة دخول المرشحين إلى مراكز الإمتحانات ليشاركوا فيها ويعودون إلى منازلهم”.
وأردف: “بصراحة كلية، كان هذا الأمر موضع استغراب واستهجان من جانبنا ومن جانب وزارة التربية والمركز التربوي وجميع التربويين لأننا لا نقوم بإجراء الامتحانات ترفا، بل لأننا ليست لدينا وسيلة أخرى لقياس مدى أهلية المتعلمين للانتقال من المرحلة المتوسطة إلى المرحلة الثانوية، سوى عن طريق الشهادة المتوسطة”.
وقال: “في العام المقبل، إذا كنا بدأنا تطبيق المناهج الجديدة وتضمنت وسيلة جديدة لقياس التحصيل التعلمي غير هذه الشهادة ، فيكون قد توافر لنا حينها البديل الأفضل للتقويم. أما في المنهاج الحالي فإن البديل غير متوافر، وهذا يعني أن نترك للمدارس الرسمية والخاصة أن تسلمنا اللوائح الإسمية ونمنح الجميع إفادات”.
أضاف: “لقد أعلنت أكثر من مرة وبصراحة كلية أن وزارة التربية لن تمنح إفادات، وإذ بنا نجد أنفسنا أمام هذا الواقع، وأنا ما زلت عند رأيي أن موضوع الإفادات غير تربوي إطلاقا، لأننا لا نستطيع أن نمنح التلميذ الراسب والتلميذ الناجح والتلميذ المبرر وغير المبرر والأجنبي واللبناني شهادات متساوية، فعند ذلك ماذا سيحدث في المرحلة الثانوية وفي التعليم المهني والتقني، لدينا أسئلة لم يكن أحد مدركا خطورة هذا القرار الارتجالي”.
وتابع: “لو لدينا علم سابق، لما كنا أنهكنا الإدارة والناس بالترشيحات وتدفيعهم بدل بطاقة الترشيح، ولا كنا أنجزنا كل هذه التحضيرات. نحن ندرس راهنا ما هو البديل عن المتوسطة، لأن مجلس الوزراء كلف وزير التربية إعداد الآلية المناسبة، وآمل أن ننجز تحضير هذا البديل بين اليوم والغد، وربما يكون لنا لقاء مع الإعلام الإثنين المقبل لإعلان الخطوات التي سنتبعها”.