هنأ رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود بذكرى المولد النبوي الشريف، وقال في موقفه الاسبوعي : “اليوم، يخترق المشهد أبطال غزة وطولكرم وطوباس وسائر فلسطين، ومن يؤازرهم في محور المقاومة، حيث يقدمون نموذجا مميزا يتحلى بالصبر والمصابرة، وبالإعداد الجدي ووضوح الرؤية السياسية، واليقين بمستقبل أفضل للأمة، وكل ذلك من ضرورات النصر”.
وتحدث عن “بعض بشائر النصر”، لافتا إلى “استقالات قادة العدو العسكريين، اعترافا منهم بعجزهم في السابع من تشرين وفي تحقيق الهدف الذي رُسم له، وهو القضاء على المقاومة، انسحاب بعض البوارج الأميركية، اعتراف مصادر غربية مطلعة بأن عملية الأربعين، كما سماها حزب الله، أوقعت 22 عسكريا و74 جريحا، مما يعني أنها كانت عملية نوعية بكل الأبعاد”.
وأشار إلى “ما سيعلن قريبا عن إنجاز في مصياف، في سوريا، على عكس ما سربه العدو الصهيوني”، وقال: “إن عملية البطل ماهر الجازي على معبر الكرامة تحمل معاني عظيمة فيها الكثير من البشائر، وذلك كإبن عشيرة أردنية عريقة يقدم على مثل هذا العمل البطولي، وما رافق ذلك من مظاهرات في عمان وسائر الأردن، ولا يقل عنها، شاحنة هايل ضيف الله في رام الله، والسيارة المفخخة في الرملة”.
وأكد أن “النصر آت بشكل مؤكد، ولا بد من الصبر والمصابرة، والوقوف في وجه الدجال الأميركي الذي بلغ ذروته في إعلان البيت الأبيض بكل وقاحة بقولهم إن الذي يعطل المفاوضات هي حماس، فيما الجميع يعلم، بمن فيهم أكثر من نصف الصهاينة داخل الكيان، وجميع من يشارك في المفاوضات، إن المعرقل هم الصهاينة بشخص نتنياهو”.
وأشار إلى أن “الجميع يعلم أن مطالب حماس لم تتغير”، لافتا إلى أن “تمسك نتنياهو بمحور فيلادليفيا هو سبب العرقلة”.