وجه الشيخ نصر الدين الغريب رسالة الى “الاهل في الجولان المحتل”، جاء فيها: “على ضوء ما يجري في الجولان الحبيب، نتوجّه بأحرّ التحيّات والتمنيات الطيّبة لهذا الشعب الطيّب، لأولئك الأبطال الذين يهون عندهم الاستشهاد والتضحية في سبيل العزّة والكرامة.
وأنتم أيها الصهاينة، ما بالكم لا تقيمون للإنسانية وزناً ؟ أما يكفيكم الاحتلال، والاغتصاب حتّى تمعنوا في قهر الشعوب واستحداث طوربينات قاتلة على مشارف الجولان الأبيّ ؟
أما يكفيكم ما تصنعونه في الضفّة الغربية البطلة وفي قطاع غزّة المقاوم ؟ أما تعلمون أنّ الجولان هي أرض سورية وستبقى وستعود لأهلها إن شاء الله.
لقد واجهت سوريا بقيادتها الصّلبة وجيشها البطل سنين عجاف أكبر مؤامرة كونية وانتصرت عليها.
وها هو شعب سوريا في الجولان ما زال يقاوم الاستكبار الصهيوني والأميركي مهما تعقّدت الأمور وبلغت الصعاب.
فكفّوا أيها الصهاينة عن شعبنا الحرّ ولن تنالوا من كرامته بل من الأجسام الفانية.
اللهم دمّر عليهم واحفظ لنا أخواننا في الجولان وفي فلسطين الأبيّة، إنّك على كلّ شيء قدير”.