أخبار لبنان
“ورقة هامّة” تتعلّق بملف النزوح السوري.. نائب يتحدّث عن التفاصيل!

يعاني لبنان منذ سنوات من مشكلة ملف النزوح السوري، ومع تعذّر ضبط حركة النازحين وتنظيمها نتيجة عدم تعاون مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أصبح هذا الملف على المحك وبات يحتاج إلى حلول سريعة وفعّالة.
خصوصًا أن الحكومة غير قادرة على إيجاد خطط تساهم من تخفيف تداعيات النزوح السوري على لبنان.
وفي متابعة لتطورات ملف النزوح السوري، يؤكّد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النائب فادي علامة، أن “ملف النزوح السوري كان من إحدى الملفات التي تم نقاشها اليوم مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، حيث ناقشنا معه آخر التطورات التي يشهدها هذا الملف”.
ويُشير إلى “الكتاب التي تسلّمته لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين في احدى لقاءاتها مع السفراء من مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل والذي تحدّث عن 7 أو 8 دول أوروبية دعت إلى إعادة النظر في سياسية البرلمان الأوروبي تجاه موضوع النزوح السوري، وفي كيفية التعاطي مع مسألة النزوح والتي تختلف عن العام 2017”.
ويقول علامة: “نحن بإنتظار أن يستلّم المفوض الجديد للشوؤن الخارجية في المفوضية الأوروبية مهامه الجديدة، على أن يُعاد من بعد ذلك متابعة ملف النزوح من قبل وزارة الخارجية اللبنانية”.
وفي هذا السياق، يلفت إلى أنه “إجتمع مع سفير بلجيكا في لبنان أرناوت باولس وأثنى على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين ومواقف بلجيكا الداعمة للبنان، حيث وضع باولس في كيفية عمل اللجنة والزيارات الميدانية التي تقوم بها في هذا الإطار”.
ويوضح علامة، أن “السفير باولس إطلع على لقاءات وفد اللجنة في البرلمان الأوروبي في آذار الماضي ومناقشتها ملف النازحين السوريين، وأكدنا له أن اللجنة ستتابع هذه المهمة حيث ستزور بروكسل في نهاية شهر تشرين الأول المقبل”.
ليبانون ديبايت
المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع "صدى الضاحية" بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و"الموقع" غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.



