سرقا خزنة من داخل شركة في جبيل… و”المعلومات” تتحرّك!

صدر عن المديرية العامة لقـوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامة بلاغٌ جاء فيه، “فجر تاريخ 03-06-2023، أقدم مجهولون على الدخول إلى إحدى الشركات في محلة جبيل بواسطة الكسر والخلع، وسرقوا من داخلها خزنة حديدية بداخلها مبلغ مالي قدر بحوالي 20،000 دولار أميركي من عملات نقدية مختلفة، بالإضافة إلى مبلغ مالي من قسم المحاسبة، وفرّوا إلى جهة مجهولة”.

وأضاف، “على إثر ذلك، كلّفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي قطعاتها المختصة التّوجّه إلى مكان الحادثة والمباشرة بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات عملية السرقة، وتحديد هوية المتورطين بها”.

وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات التي قامت بها الشعبة، “تمكّنت من تحديد الفاعلين، وهما: ع. أ. س. (من مواليد عام 2001، مصري)، ب. ش. (من مواليد عام 1995، لبناني)، وأعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهما وتوقيفهما”.

وتابع البلاغ، “بتاريخي 7 و9-06-2023 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفت دوريات الشعبة الأول في محلة إدّه والثاني في محلة جبيل على متن دراجتين آليّتين تم ضبطهما. وبتفتيشهما والدراجتين، تم ضبط مبلغ 1260 دولاراً أميركياً وكمية من المخدرات”.

وبالتحقيق معهما، “اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة إقدامهما على سرقة الخزنة من الشركة المذكورة في محلة جبيل، وذلك بعد قيامهما بمراقبة الشركة على مدى أسبوعين، كما اعترفا بتنفيذهما العديد من عمليات سرقة الأسلاك الكهربائية في المحلة وتذويبها على شاطئ الزيرة وبيعها لدى بؤر الخردة، وتقاسم الأرباح بينهما. بالإضافة إلى إقدامهما على تنفيذ عمليات سرقة مادة المازوت من أحد المنتجعات والعديد من الحقائب والحقائب اليدوية عن شاطئ جبيل، كما وبتعاطي المخدرات”.

وأشار البلاغ إلى أنه، “بتفتيش منزل الثاني، تم ضبط مبلغ 99،251،000 ليرة لبنانية، و315 يورو، و350،000 ليرة سورية، و5 هواتف خلوية، وعلب بلاستيكية لحفظ المخدرات”.

ووفق البلاغ، “تم تسليم المبالغ المالية المضبوطة وثمن الدراجتين للمدعي، وأجري المقتضى القانوني بحقهما وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.

(ليبانون ديبايت)