تحدثت وسائل إعلام عبرية الأربعاء، عن مخاوف لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أن يطول الرد الإيراني على اغتيال إسماعيل هنية، نجله يائير، الذي يعيش في أمريكا.
وبينما عنونت “معاريف”: يائير نتنياهو في مرمى (اية الله) خامنئي؟ قالت التقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن نتنياهو طلب تشديد إجراءات الشاباك الأمنية حول نجله يائير، 33 عاما، الذي يعيش في ميامي منذ حوالي عام ونصف العام، بسبب الخوف من ان رد فعل إيران وقوات المقاومة على اغتيال هنية في طهران، سيركز على شخصيات وأهداف إسرائيلية في الخارج.
وقالت مصادر مقربة من نتنياهو إن المدير العام لمكتب رئيس الوزراء، يوسي شيلي، توجه في الأيام الأخيرة إلى اللجنة الاستشارية للأمن الشخصي بطلب فحص مدى كفاية الغلاف الأمني حول يائير نتنياهو، الذي يتم تأمينه بشكل منتظم من قبل اثنين من حراس الأمن في الشاباك.
وقد طلبت اللجنة الاستشارية الحصول على مواد استخباراتية تبرر تشديد الأمن الذي تبلغ تكلفته حاليا حوالي 2.5 مليون شيكل سنويا، و”عدم الاعتماد على الشعور الغريزي” وحده.
ولوحظ أنه حتى العام الماضي كانت مسؤولية أمن أفراد عائلة رئيس الوزراء في أيدي وحدة حماية في مكتب رئيس الوزراء، لكن على خلفية المظاهرات العاصفة ضد إصلاح النظام القضائي طالبت عائلة نتنياهو بزيادة الإجراءات الأمنية حولها وتحويلها إلى مسؤولية وحدة الأمن الشخصي التابعة للشاباك المسؤولة عن أمن رموز الحكومة في” إسرائيل”.
ولفتت التقارير إلى أنه تم تهريب يائير نتنياهو إلى “إسرائيل”قبل نحو شهر على متن طائرة “كيناف صهيون” برفقة الوفد المرافق لرئيس الوزراء العائد من خطاب نتنياهو أمام الكونغرس.
وفي الأسبوع الماضي، عاد يائير نتنياهو إلى الولايات المتحدة. وجاء في التقرير أيضا أن طلب تعزيز الأمن لا يتطلب على ما يبدو موافقة اللجنة الوزارية لشؤون الشاباك، بل فقط اللجنة الاستشارية.