أشار “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الاربعاء الى أنه “تمر علينا الذكرى السابعة للتحرير الثاني في معركة الجرود والتي أدت للقضاء نهائيا على التهديد التكفيري للبنان، وذلك من خلال الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة وبالمساعدة الكبيرة من قبل الجيش العربي السوري، كل ذلك أدى إلى هذا الانتصار الباهر الذي كان الثالث في سلسلة الانتصارات بعد انتصار العام 2000 وانتصار العام 2006 ولذلك استحق أن يسمى بمعركة التحرير الثاني”.
وأعلن التجمع في “هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، أن زمن الانتصارات قد جاء وولى زمن الهزائم ولا يمكن للعدو الصهيوني بعد سلسلة الانتصارات أن يحقق أي انتصار على المقاومة في أي بقعة من بقاع الأرض، وأن هذا الكيان الصهيوني مصيره الزوال إن لم يكن عاجلا فآجلا، وكل المؤشرات تؤكد على أنه في طريق الزوال”.
وقال التجمع “في هذه الذكرى المباركة، نشير الى ما يحصل اليوم في فلسطين المحتلة حيث دخلنا في اليوم السابع والعشرين بعد الثلاثمائة من الحرب التدميرية والابادة الجماعية على قطاع غزة والتي تتواصل كل يوم، وانضمت إليها الضفة بالأمس، حيث قام العدو الصهيوني بعدوان واسع على الضفة الغربية ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى بالقصف ورصاص الاحتلال”.
ورأى التجمع أن “هذه العمليات يحاول من خلالها العدو الصهيوني أن يفرض على الضفة الغربية ما فرضه على غزة من إبادة جماعية، ولكن إن شاء الله سيقوم المجاهدون في الضفة الغربية بالتصدي لهذه الآلة التدميرية الصهيونية وأن يذيقوها أذى عملهم الإجرامي”.