نددت لجان المقاومة في فلسطين بتصريحات وزير ما يسمى بـالأمن القومي" في الحكومة الصهيونية إيتمار بن غفير حول المسجد الأقصى وبناء كنيس يهودي داخله. ان تصريحات المجرم الفاشي بن غفير تكشف الوجه التلمودي للحكومة الصهيونية المتطرفة وخطورة المخططات الخبيثة الهادفة لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه. وجرائم ومخططات المجرم بن غفير لن تفلح في تغيير هوية المسجد الأقصى الإسلامية أو فرض واقع جديد. ولكن مهما بلغت التضحيات شعبنا سيظل حاميًا ومدافعًا عن مسرى النبي الكريم حتى زوال المحتلين الصهاينة عن كل أرضنا المباركة. وسيبقى المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس عنوان الصراع مع العدو الصهيوني وبوصلة لشعبنا وأحرار أمتنا. ندعو أبناء الأمة قادة ومسؤولين وشعوبًا وحكومات وحركات مقاومة وأحزاب ومنظمات للاضطلاع بمسؤولياتهم التاريخية والدينية. وندعو لليقظة وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى للدفاع عنه أمام إجرام الفاشي بن غفير ومخططات التلمودية. ليكن المسجد الأقصى عنوانًا لثورة ومقاومة لا تنطفئ جذوتها حتى التحرير وتتبير الأعداء المجرمين. وندعو مقاومينا الأبطال إلى تصعيد ضرباتهم النوعية وتحويل كل أرضنا المحتلة إلى ساحة اشتباك ومواجهة في وجه المحتلين الصهاينة . المصدر: العهد