يوم صحي مجاني في ذكرى “انتصار تموز – آب ٢٠٠٦” نظمته “العمل المقاوم” بالتعاون مع “الهيئة الصحية الإسلامية”

نظمت جبهة “العمل المقاوم”، بالتعاون مع الهيئة الصحية الإسلامية، يوما صحيا مجانيا في منطقة برجا لأهالي منطقة إقليم الخروب، في ذكرى “انتصار تموز – آب ٢٠٠٦”.

الجعيد

وألقى منسق عام جبهة “العمل الإسلامي” رئيس جبهة “العمل المقاوم” الشيخ الدكتور زهير الجعيد كلمة قال فيها: “ضمن الأنشطة الدائمة التي تقيمها جبهة العمل المقاوم في منطقة إقليم الخروب، يأتي هذا النشاط في ذكرى الانتصار الإلهي عام ٢٠٠٦ على العدو الإسرائيلي، هذا العدوان الذي كان مراده إنهاء القضية الفلسطينية والمقاومة في المنطقة من أجل تمرير صفقة القرن وفرض التطبيع، ولكن الحمد لله هذا الانتصار الذي تم على أيدي المجاهدين هزم الكيان الصهيوني وأميركا. من هنا، كان لا بد لنا في هذه المناسبة أن نحييها بطريقة أخرى بأن نكون إلى جانب أهلنا الصامدين والمقاومين بكل مذاهبهم وطوائفهم، الذين يقفون مع المقاومة وفلسطين”.

أضاف: “نحن ندرك أن تاريخ الشعب اللبناني وإرادته مع فلسطين والمقاومة. أما الأصوات السيئة التي تخرج من هنا وهناك فهي أصوات نشاز لا تعبر عن طبيعة هذا الشعب وأصالته، فمثلا رغم كل الخلافات السياسية الموجودة، نرى هذا الاحتضان لأهلنا من الجنوب في الشوف وبعلبك وطرابلس وعكار وغيرها من المناطق، وندرك أن كل الأصوات التي تدعو إلى الفتنة والاستسلام ونظرية أن لبنان قوته في ضعفه هي نظرية باطلة”.

وأشار إلى أن “المقاومة قوية وقادرة”، وقال: “بعد طوفان الأقصى، هناك تغييرات كبرى في المنطقة والعالم، فحين نرى أن كل الناس في أوروبا وأميركا يخرجون ويكسرون حاجز الصمت والترهيب والاتهام بمعاداة السامية من أجل نصرة فلسطين وشعبها المظلوم، ندرك فضل طوفان الأقصى في التحولات الكبرى على مستوى العالم”.

أضاف: “أقول للذين راهنوا على هزيمة المقاومة في لبنان، وخصوصا بعد استهداف عدد كبير من القادة، إن هذا اليوم الصحي هنا، هو رسالة أن المقاومة قوية وجاهزة، فحين تأتي إلى هنا، إلى عمق إقليم الخروب لتقيم يوما صحيا للوقوف مع أهله، فهذا طبعا يؤكد أن المقاومة بجاهزية عالية وهي مرتاحة، وأنها تستطيع ليس فقط أن تخدم بيئتها القريبة، ولكن هي في خدمة كل اللبنانيين هنا، وفي كل المناطق”.

حيدر

من جهته، قال مسؤول دائرة الإعلام والأنشطة والتطوع في الهيئة الصحية الإسلامية محمد حيدر: “في ذكرى الانتصار الإلهي في تموز، تقيم جبهة العمل المقاوم والهيئة الصحية الإسلامية هذا النشاط، خصوصا في هذه الظروف الحالية”.

أضاف: “تضمن اليوم الصحي المجاني صحة عامة وأمراض قلب وشرايين وأمراض سكري وغيرها، وهذه ليست المرة الأولى، ونحن نسعى إلى تأمين الأدوية المجانية، ومستمرون في هذا العمل”.