أعلنَ النائب طوني فرنجية استعدادهُ لأن يكون “جسر تواصل” بين والده المرشح الرئاسي سليمان فرنجيةوجميع النواب والأحزاب من أجل إتمام حوارٍ وخلق جو من الإستقرار، وقال: “لا أحد سيسخر من الحوار حتى في حال لم نصل إلى نتيجة، إذ يجب إجراء الحوار دون قيد وشرط فإذا تبيّن أن فرنجية قادر على تحقيق مشروعه في ظلّ مظلّة داخلية وخارجية تؤمن شروط النجاح فهذا يعني انه يستحق ان يكون رئيساً”.
وفي حديثٍ عبر قناة الـ”LBCI، اليوم الأحد، قال فرنجية: “الوقت ليس لتسجيل النقاط، وفي اللحظة التي تتوفر فيها جدوى من جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية، سيدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري لها من أجل إنجاز الإستحقاق وأعتقد أنه سيدعو قريباً للجلسة رقم 13”.
وشدد فرنجية على أنّ والده لا يفرط بلبنان، وقال: “نحن نعد ونوفي ولا نقول ما خلّونا وسنطرح طاولة حوار واستراتيجية دفاعية، والظروف بين الآن وبين عهد الرئيس ميشال عون اختلفت، فالمنطقة تدخل الى مرحلة مختلفة
وأضاف: “اعتقد انه يجب ان نتفق على طرح ونرى من هو الشخص الذي تتوفر لديه اكثر الشروط لتحقيق الطرح القادر على استراتيجية دفاعية والأكثر قدرة على إعادة النازحين السوريين وتطبيق الاصلاحات والحفاظ على الطائف”.
ورأى فرنجية أن من صوّت للمرشح الرئاسي الوزير السابق جهاد أزعور كان يعلم انه من غير الممكن أن يصل للرئاسة، وأضاف: “في كلّ مرّة نأتي فيها بقائد جيش رئيساً نضرب مؤسسة الجيش ويصبح كلّ قائد جيش يتصرف كولي عهد ولا حظوظ متقدمة لقائد الجيش جوزيف عون لكن إن حصل على 86 صوتاً فألف مبروك له”.
وعن ملف النزوح السوري، أشار فرنجية الى قدرة والده على التدخل في موضوع إيجاد حلّ للاجئين السوريين، وقال: “في حال انتخاب فرنجية رئيساً للجمهورية، فإنه سيمدّ يده لمختلف الافرقاء لاسيما المسيحيين منهم من أجل المشاركة في إنقاذ البلد. لا اعتقد من مصلحة المسيحيين الذهاب الى مؤتمر تأسيسي خصوصاً اننا في حال من التشتت والخلافات ونحن في أزمة اشخاص لا نظام”.
كذلك، كشف فرنجية أن “الفرنسيين لم يفرضوا يوماً أي اسمٍ للرئاسة”، موضحاً أن “سليمان فرنجية لا يقبل تعطيل عجلة الدولة، لكن نسف ترشيحه من أجل مآرب شخصية غير مقبول”، وأضاف: “بعض الافرقاء يريدون رئيساً غير قادر على النجاح ما يمكنهم من الركوب على ظهره”.