أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، بيانا قال فيه:
“ما بين تموز 2006 وطوفان الأقصى (2023) تبدو إسرائيل مجرد ثكنة أميركية تعيش على أجهزة الإنعاش الأطلسية، ولم نشك للحظة أن واشنطن والغرب متورط بهذه الحرب المقصود منها تغيير بنية القوة في الشرق الأوسط، واللحظة الآن تاريخية ومسارات المنطقة وواقع الفرز فيها مفصلي، وواقع الجبهات مختلف بشدة، واليد العليا للمقاومة ومحورها، وميزان الأرض يزيد من هزائم واشنطن وتل أبيب، وما من أحد في إسرائيل إلا يتنفس الرعب خشية من الآتي”.
أضاف المفتي قبلان : وللتاريخ أقول: المستقبل الأسود ينتظر إسرائيل، وثرثرة النصر المطلق باتت لعنة على نتنياهو، والرقابة العسكرية الإسرائيلية تعرف حجم الهزيمة المدوية التي لحقت بآلة الحرب الصهيونية وجيشها المهزوم، واليوم جبهة لبنان بوضعية أقوى والصندوق الأسود لترسانة المقاومة صادم وكفيل بإنجاز المهمة، فيما تبادل اللكمات حول الجيش الأسطورة إلى قوة مذعورة، فيما مسيرات المقاومة الإنقضاضية تتجول بسماء الجليل وتضرب بالصميم، ولحظة انتهاء القتال سيكتشف العالم أن إسرائيل ليست أكثر من قوة انتهت صلاحية وجودها، والمطلوب من “اليونيفيل” ألا تلعب دور الموساد في لبنان.”