وصف مراسل قناة العالم الاخبارية في طهران زيارة وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي الى طهران بأنها مهمة شكلا ومضمونا وتوقيتا، بعد قطيعة دامت لتسع سنوات بين طهران وعمان.
واضاف مراسلنا ان العلاقات بين ايران والاردن بعد انتصار الثورة الاسلامية عام 1979 تراوحت بين القطيعة والعلاقات الدبلوماسية الحذرة، معتبرا ان ما ما يضاعف من اهميتها انها جاءت بغير اعلان مسبق، وفي ظل ظروف حساسة تمر بها المنطقة.
واوضح ان الزيارة تأتي بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران وبعد ومهاتفتين بين وزير الخارجية الايراني بالانابة علي باقري كني والوزير الاردني.
واشير الى ان اجندة هذه الزيارة غير معلومة حتى الان ومن سيلتقي في الوزير الاردني خلال الساعات المقبلة، معتبرا ان من الوارد جدا ان الزيارة جاءت حاملة رسائل من الاردن وربما من آخرين.
وكان الاردن قد اعلن ان اجواءه ستكون مغلقة امام كل الاطراف في التصعيد الاخير.