قضت المواطنة السورية فاطمة الرجا وأولادها سليمان وأحمد ومحمد الحجي بغارة صهيونية استهدفت منزلهم، أمس، في أول اعتداء جوي على بلدة شمع (قضاء صور) منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
قبل عامين، استقرت فاطمة مع أولادها في البلدة الحدودية بعد استشهاد زوجها في سوريا.
وبسبب عدم شمول شمع بالاعتداءات، لم تنزح فاطمة وأسرتها على غرار كثيرين من أبناء البلدة، حتى دفعوا ثمن صمودهم، ليرتفع عدد الشهداء السوريين منذ بدء العدوان إلى 18.
ورداً على الاعتداء أطلقت المقاومة أمس عشرات صواريخ الكاتيوشا على مستوطنة متسوفا.