استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب “الاعتداءات على المسلمين الشيعة في باراجنار الباكستانية التي اودت بعدد كبير من الشهداء والجرحى بهدف احداث شرخ بين المسلمين وجرهم الى فخ الفتنة المذهبية التي يعمل عليها اعداء الامة، ونحن اذ نناشد اهلنا واخواننا في الباكستان الى عدم الانجرار خلف الدعوات المشبوهة التي تثير النعرات الطائفية، فاننا نطالبهم بالتحلي بالصبر والتمسك بالوحدة الاسلامية والوطنية التي نعتبرها واجباً دينيا لحفظ الامن والاستقرار في الباكستان”.
وطالب الخطيب الحكومة الباكستانية بـ”تكثيف تحقيقاتها والعمل الحثيث لكشف المحرضين والمرتكبين والمجرمين تمهيداً لمعاقبتهم ليكونوا عبرة لمن يعمل على بث الفتنة بين المسلمين الذين نعتبرهم اخوة وشركاء في حفظ استقرار الباكستان ووحدته”، مؤكدا ان “الارهاب التكفيري آفة عالمية لا يقتصر شرها على المسلمين فحسب، انما على الانسانية جمعاء”.