كشف مصدر إيراني للميادين، أنّ استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، “تم عبر صاروخ أطلق من بلد إلى بلد، وليس من داخل إيران”.
من جهته، أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، مواصلة الجهات الايرانية المعنية “التحقيقات اللازمة لمعرفة أبعاد وتفاصيل هذا الحادث”.
وقال كنعاني: “مما لا شك فيه أن الدماء الطاهرة لهذا المجاهد الذي قضى عمره في الجهاد، والنضال الشريف ضد الكيان الصهيوني الغاصب، وفي الطريق إلى تحرير القدس الشريف، وتحرير الشعب الفلسطيني لن تذهب من سدى”.
كما أضاف: “استشهاد هنية في طهران، سيعزز العلاقات العميقة والمتينة بين إيران، وفلسطين، والمقاومة أكثر وأكثر”.
وكان حرس الثورة الإيراني، قد أعلن، فجر اليوم، “استشهاد هنية في قصف صهيوني استهدف العاصمة الإيرانية طهران فجر اليوم”.
ولاحقاً نعت حركة المقاومة الإسلامية – حماس “إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.