أخبار عربية

المقاومة تخوض اشتباكات ضارية مع الاحتلال في تل الهوا و”نتساريم”

تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة لليوم 295، وذلك بالعمليات النوعية، محققةً إصابات مؤكدة في صفوف جنوده وآلياته.

وفي أحدث عملياتها، استهدفت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، منزلاً تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح في حي تل الهوا بمدينة غزة.

وفي نفس الحي، دكّت كتائب القسام قوات الاحتلال المتوغلة فيه بقذائف الهاون، فيما استهدفت دبابة من نوع “ميركافا 4” بقذيفة “الياسين 105” في شارع 8 بالحي.

واستهدفت الكتائب أيضاً ناقلة جند إسرائيلية حولها عدد من جنود الاحتلال بقذيفة “الياسين 105″، وأوقعتهم بين قتيل وجريح في حي تل الهوا جنوبي مدينة غزة.

 وقبل ذلك، تمكن مجاهدو القسام من الاشتباك مع قوة إسرائيلية راجلة بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وأوقعوهم بين قتيل وجريح بالقرب من مسجد البراء في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.

وفور وصول قوات النجدة للمكان، استهدفهم المجاهدين بقذيفة “TBG” مضادة للأفراد، واشتبكوا معهم بالأسحلة الرشاشة، موقعين قوة النجدة أيضاً بين قتيل وجريح.كذلك، دكّت كتائب القسام قوات الاحتلال المتوغلة شمالي جحر الديك وسط القطاع بقذائف الهاون، كما استهدفت غرف قيادة للاحتلال الإسرائيلي في محور “نتساريم” بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم.

بدورها، قصفت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في حي تل الهوا بوابل من قذائف الهاون النظامي “عيار 60”.

كما دكّ مجاهدو السرايا، بالاشتراك مع مجاهدي كتائب القسام، مقر قيادة عمليات “جيش” الاحتلال في منطقة بني سهيلا شرقي خان يونس بوابل من قذائف الهاون الثقيل.

وبالتزامن، عرضت سرايا القدس مشاهد من قصف مجاهديها بالاشتراك مع فصائل المقاومة للمغتصبات الإسرائيلية والتحشدات العسكرية بقذائف الهاون والرشقات الصاروخية.

وأيضاً، قصفت كتائب شهداء الأقصى تجمعات لجنود الاحتلال على طول خط الإمداد في محور “نتساريم” بقذائف الهاون. ونشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد لقصفها موقع “ناحل عوز” برشقة صاروخية من نوع “107”.

أمّا قوات الشهيد عمر القاسم، فأعلنت بالاشتراك مع سرايا القدس، تدمير ناقلة جند في قطاع غزة ودك مواقع إسرائيلية بقذائف الهاون.

كما استهدفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تحشدات الاحتلال الإسرائيلي شرقي المحافظة الوسطى برشقة صاروخية، وذلك رداً على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

ومع استمرار المعارك، ارتفع عدد القتلى في صفوف “جيش” الاحتلال إلى نحو 688 جندياً وضابطاً، منذ بداية ملحمة “طوفان الأقصى” في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم 328 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في القطاع.

 وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.

المصدر:الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى