توصل علماء جامعة سيدني وكلية ليفربول للطب الاستوائي إلى اكتشاف مذهل مع إعادة استخدام الهيبارين، مخثر الدم الشائع الاستخدام، كترياق غير مكلف لسم الكوبرا.
وتقتل الكوبرا الآلاف من الناس سنويا في جميع أنحاء العالم وربما يتعرض 100 ألف آخرين لتشوهات خطيرة بسبب العض، علما بأن العلاجات المتوفرة مكلفة.
وقال البروفيسور غريغ نيلي، المؤلف المشارك للدراسة من مركز تشارلز بيركنز وكلية العلوم في جامعة سيدني: “يمكن أن يقلل اكتشافنا بشكل كبير من الإصابات الرهيبة الناجمة عن النخر الناجم عن لدغات الكوبرا، وقد يبطئ أيضا السم، مما قد يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة”.
وقال تيان دو، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة سيدني أيضا: “الهيبارين غير مكلف ومتوفر في كل مكان ومدرج في قائمة منظمة الصحة العالمية كدواء أساسي. وبعد التجارب البشرية الناجحة، يمكن طرحه بسرعة نسبية ليصبح دواء رخيصا وآمنا وفعالا لعلاج لدغات الكوبرا”.
وحددت منظمة الصحة العالمية لدغات الثعابين كأولوية في برنامجها لمعالجة الأمراض الاستوائية المهملة.
وقال المعد المشارك، البروفيسور نيكولاس كاسويل، رئيس مركز الأبحاث في كلية ليفربول للطب الاستوائي: “النتائج التي توصلنا إليها مثيرة لأن مضادات السموم الحالية غير فعالة إلى حد كبير ضد التسمم الموضعي الشديد”.