اكد قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي على ضرورة التفاعل القوي والبناء بين مجلس الشورى الاسلامي والحكومة الجديدة، موضحا بأن نجاح الرئيس والحكومة الجديدة هو انتصار للجميع.
ووفقا للموقع الرسمي لقائد الثورة الاسلامية، أكد قائد الثورة الاسلامية صباح اليوم خلال لقائه رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الشورى الاسلامي الـ12 انه يجب أن نؤمن بكل جوارحنا أن فوز ونجاح رئيس الجمهورية المنتخب في إدارة البلاد هو انتصار للجميع.
ورأى سماحته انه ينبغي على الجميع مساعدة الرئيس المنتخب في أداء واجباته تجاه الوطن، لان نجاحه في اداء مهامه وادارة البلاد والتنمبة الاقتصادية والقضايا الدولية والثقافية هو نجاح وانتصار للجميع، مضيفا انه يجب الاعتقاد بذلك من اعماق القلوب.
واضاف قائد الثورة الاسلامية بأنه يجب على الجميع التكاتف والتآزر وبأن يكون هناك موقفا موحدا للحكومة ومجلس الشورى الاسلامي في القضايا المهمة من اجل المحافظة على الاستقرار الوطني وتثبيت التلاحم بين الشعب وتخييب امال ومطامع الاعداء.
واشار سماحته الى دور مجلس الشورى الاسلامي المهم في القضايا السياسية والدولية وايضا في قانون العمل الاستراتيجي، مضيفا ان مجلس الشورى الاسلامي امامه مهمة التصويت على حكومة الرئيس المنتخب معتبرا انه كلما تمت الموافقة على الحكومة المقترحة بشكل أسرع وبدأت عملها كلما كان ذلك أفضل لصالح البلاد.
سمات أعضاء الحكومة الجديدة
وفي اشارة الى الاشخاص الذين يريدون تولي مسؤوليات ادارة البلاد في الحكومة الجديدة، اكد قائد الثورة الاسلامية على أن يكونوا من اصحاب المواقف الوطنية والاشخاص الجديرين بالثقة وذوي السمعة الحسنة والذين يتطلعون الى مستقبل واعد ومثمر ويؤمنون بكل جوارحهم بمبادئ الثورة الاسلامية والنظام الجمهوري الاسلامي .
وتابع انه على عاتق الرئيس المنتخب ومجلس الشورى الاسلامي مسؤولية مهمة للغاية في انتخاب اعضاء الحكومة والموافقة عليهم عبر التقيد بالمعايير التي ذكرت اعلاه من اجل النهوض بالبلاد.
كما أكد قائد الثورة الإسلامية أن قضية غزة لا تزال القضية الأولى للعالم الإسلامي. ينبغي للبرلمان ألا يظل ساكتاً تجاه هذا الأمر. ومن الأمثلة على ما قلته بشأن مهام البرلمان حول السياسة الخارجية والقضايا الدبلوماسية هو قضية غزة”، وقال: أوصي الأعضاء بعدم التزام الصمت تجاهها. صحيح أن الكثير من الناس لا يكون لديهم الشغف الأولي مع مرور الأشهر، ولكن الحقيقة هي ان أهمية قضية غزة اليوم كأهميتها منذ 10 أشهر بل وأكثر وقوة المقاومة تبرز أكثر يوماً بعد يوم.
وأضاف: ان طرفا عسكريا وسياسيا واقتصاديا كبيرا مثل أمريكا يقاتل ضد مجموعة مقاومة، ويقف خلف الكيان الصهيوني الغاصب بكل قوته، لكنه لم يتمكن من تركيعها، لأنهم لم يتمكنوا من تركيع حماس، لأنهم لم يتمكنوا من تركيع المقاومة، وقال: الكيان الصهيوني يصب عدوانه على المدنيين والمدارس لأنه لم يتمكن من إخضاع المقاومة.
وتابع: ان قصف المدارس والمستشفيات والأطفال والنساء وغيرها، وأقصى الجرائم والفظائع يتم ارتكابه أمام أعين شعوب العالم، وإن شعوب العالم تحكم على هذا النظام الغاصب الشرير وان هذه القضية لم تنته بعد ولا تزال مستمرة.
وتابع: ان قصف المدارس والمستشفيات والأطفال والنساء وغيرها، وأقصى الجرائم والفظائع يتم ارتكابه أمام أعين شعوب العالم، وإن شعوب العالم تحكم على هذا النظام الغاصب الشرير وان هذه القضية لم تنته بعد ولا تزال مستمرة.