صحيفة العدو: “حزب الله” غاضب لهذا السبب!

أكدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إنه من الواضح أن اغتيال محمد براء قاطرجي، وهو رجل أعمال كبير جداً في سوريا ومقرب من إيران، تسبب في تصاعد حدة التوتر بين إسرائيل وحزب الله، على الرغم من أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن العملية.

وعلقت الصحيفة الاسرائيلية قائلة: “إنه اغتيال تسبب في غضب كبير على مستوى قيادة حزب الله”.

وأضافت معاريف، أن التوترات وصلت في الشمال إلى مستوى جديد، أمس الثلاثاء، وعلى الرغم من أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، إلا أن ذلك انعكس على حزب الله، وأثار غضباً على مستوى قيادة التنظيم.

وأطلق حزب الله أمس نحو 90 صاروخاً من لبنان على إسرائيل منذ الظهر حتى الليل، وتم تفعيل صفارات الإنذار أيضاً في مدينة نهاريا، واعترضت بطاريات القبة الحديدية الصواريخ في السماء، من جانبه نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات خلال النهار وهاجم عدداً من أهداف التنظيم اللبناني، وقضى على 3 عناصر.

وبدأ تبادل إطلاق النار أمس، عندما هاجم الجيش الإسرائيلي منصة إطلاق صواريخ، وبعد 8 ساعات، تعرضت خلية تابعة لحزب الله لهجوم في بلدة يارين، ويقول الجيش الإسرائيلي إن طائرة تابعة لسلاح الجو هاجمت منصة إطلاق في قرية بلاط، تم من خلالها اكتشاف عمليات إطلاق عبرت باتجاه منطقة “كريات شمونة”.

ورداً على ذلك، أطلق حزب الله 40 صاروخاً على كريات شمونة والجليل، واعترضت بطاريات القبة الحديدية معظم الصواريخ، سقط بعضها في منطقة مفتوحة، ولم تقع إصابات.

وفي وقت لاحق، أغارت طائرة تابعة لسلاح الجو على خلية تابعة لحزب الله في منطقة قرية يارين بجنوب لبنان، وفي وقت لاحق، هاجم الجيش الإسرائيلي المباني العسكرية والبنية التحتية في مناطق “كفركلا وعيتا الشعب” في جنوب لبنان، بالإضافة إلى ذلك، وبحسب الجيش الإسرائيلي، تمت مهاجمة البنى التحتية للتنظيم في منطقتي عيترون وعيتا الشعب في جنوب لبنان.

وفي الساعة العاشرة مساءً، سُمعت صافرات الإنذار في منطقة الجليل الغربي، وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم الكشف عن حوالي 10 صواريخ عبرت من لبنان إلى إسرائيل، سقطت في مناطق مفتوحة، ولم تقع أضرار أو إصابات.

ورداً على ذلك، عادت القوات الإسرائيلية وهاجمت البنية التحتية خلال الليل، حيث قصفت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو البنية التحتية خلال الليل في مناطق يارين وعيتا الشعب وعلما الشعب في جنوب لبنان، فيما نفذ الجيش الإسرائيلي قصفاً مدفعياً لإزالة تهديد في منطقة مجدل زون.

وعلى الرغم من ذلك، واصل عناصر حزب الله إطلاق النار على إسرائيل خلال الليل في منطقة نهاريا، وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم اكتشاف حوالي 15 صاروخاً تم إطلاقهم من لبنان، وتم اعتراض بعضها من قبل مقاتلات الدفاع الجوي الإسرائيلي.

وخلصت الصحيفة إلى أن جزءاً من جولة إطلاق النار التي وقعت أمس لها علاقة باغتيال محمد براء قاطرجي، وهو رجل أعمال يملك عقارات وشركات كبيرة على الحدود السورية اللبنانية، وبحسب منشورات أجنبية، كانت له علاقات مع إيران، كما كان مسؤولاً عن جمع الأموال لفيلق القدس، وشارك في إدارة تهريب الأسلحة إلى لبنان عبر الطرق الإيرانية السورية اللبنانية.

(24.AE )